يتم الحكم على الناس بأفعالهم ... فكيف هو فعلك وعملك ؟

بسم الله .. والحمد لله … والصلاة والسلام خير الهداة
هل فعلك عادى أخي الكريم ؟
كيف تجعل فعلك عظيما ؟
كيف يكون عملك أفضل عمل ؟
هل الإسلام يجعلنا نفعل الأعمال العظيمة بمنتهى اليسر والسهولة ؟

الأفعال العادية …. تكون نتائجها عادية
والأفعال العظيمة تكون نتائجها عظيمة

فكيف هى أفعالك ؟
إن الجنة … العظيمة جزاء للأفعال العظيمة
أصحاب الجنة المتقين
أصحاب أفعال التقوى ومعاملة العظيم سبحانه
أصحاب الجنة المحافظين على الصلاة … المؤمنين

فما هل أفعالك ؟ وهل هى أفعال … عظيمة ؟
هل أفعالك وعبادتك لله …. عبادة عظيمة ؟
فكر .. وحدد
فلربما تكون المكانة العادية يوم القيامة .. التى يحصل عليها أصحاب الأفعال العادية .. هى النار
فقد كان فعلهم عادي …. وكلما دعوتهم لترك معصية … يقولون هذا عمل عادى
وينظرون لترك الصلاة على أنه عمل عادى

فرجاء لا تكن أفعالك عادية … واجعلها عظيمة … كعظمة الجنة … وكعظمة خالقنا سبحانه
عامل الله ….. ولا تجعل معاملتك عادية … تحت قدراتك التى وهبك الله إياها

المجرمين ….. كانوا يخوضوا مع الخائضين
كانوا يفعلون الفعل الذى يفعله الناس …. المعصية التى يعملها الناس .. كانوا يخوضون فيها ولا يشعرون بعظمة خالقهم وخشيته … ( ماهو كل الناس بتعمل كده ) …

أهم وأعظم الأعمال هي السجود لله

كان يريد الجنة العظيمة ومرافقة النبي فيها ... فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعنى على نفسك بكثرة السجود

{ما سلكم فى سقر ؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين … وكنا نخوض مع الخائضين .. وكنا نكذب بيوم الدين …. حتى أتانا اليقين }

فكيف ستكون أفعالك؟ رجاء إجعلها عظيمة … وليست عادية
لتكن عبادتك وصلاتك وعملك كله يشهد بعظمة من تعبده ؟
عظيمة هي أفعالك … هذا ما أحبه لك
وهذا ما يليق بك
ليست أفعالاً عادية
ليست أفعال نمطية
بل أفعال صادقة قلبية عملية … بطاعة رب البرية
إنها أفعالك … التى ترتبط بك أنت وليس بأى شخص آخر
أنظر حين نذكر الصحابة وأفعالهم العظيمة .. وكيف أن العمل والصدق فيه هو الذى يحدد عظمة هذا العمل

فكيف بفعلك أنت حين يذكرك الناس ؟
بارك الله فيكم … وجعلك من أصحاب الأعمال العظيمة … من الذين آمنوا وعملوا الصالحات
” والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات … وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ”

تابع أيضا موضوع : أعمال بسيطة أجورها عظيمة ( مدونة أحمد )