سبحان الله العظيم
قتلت المحجبة … فى ساحة العدالة فى ألمانيا .. ولم يتحرك شخص واحد لنجدتها ؟
هل صرخت الدكتورة مروة …. طالبة لمن يحميها ؟
هل صرخت تطلب مسلما ينصفها ؟
هل صرخت خوفا على إبنها ؟
هل صرخت خوفا على عرض كل مسلمة ؟
هل نظرت بعينها للقاض ؟ وكيف كانت تنظر للقاتل ؟
هل تمنت من المسلمين أن يفعلوا شيئا لها .. ولو حتى بعد موتها ؟
منذ مئات السنين …. حدث نفس الحدث مع إمرأة … صرخت … صرخت وقالت وا معتصماه ….
فسمعها رجل …. وأسرع الرجل مسافرا للخليفة المعتصم
ودخل عليه الرجل مسرعا … وكان الخليفة فى يده كوب ماء يريد أن يشربه
فقص الرجل عليه بسرعة ولهفة قصة صرخة المرأة ( وا معتصماه )
فأمر الخليفة المعتصم … حاجبة بأن يحفظ له كوب الماء … ولم يشرب منه شيئا
وأسرع يجهز جيش لنجدة المرأة المستغيثة …. ويحفظ كرامة كل إمرأة مسلمة … ويعاقب ويحذر كل من تسول له نفسه المساس بحرمة العفيفة الصادقة المؤمنة بربها .
فهل صرخت الدكتورة مروة ؟
وكم من كوب ماء شربنا بعد أن عرفنا … بإستشهادها ؟
سبحان الله العظيم
( بأى ذنب قتلت ؟ )
3تعليقات
Comments feed for this article
13 جويلية 2009 في 9:08 ص
محمد الجرايحى
كلمات موجعة
أخى الحبيب ..لم يعد هناك معتصم حتى يسمع ويهب لنجدتها
الكل ركن إلى الدعة والهوان….
وليس لها من دون الله كاشفة
13 جويلية 2009 في 8:58 م
Ezz Abdo
سبحان الله العظيم
صدقتم أخي الكريم
بعد ان كان هناك معتصم بدين الله
بعد أن كان هناك معتصم بالحق
بعد أن كان هناك معتصم بالعبادات
بعد أن كان هناك معتصم بكرامة المسلمين والمسلمات
أصبح اليوم يوجد من هو معتصم بالشهوات
ومعتصم بالمنكرات
ومعتصم بملذات الدنيا والسيئات
فهيهات هيهات
لمن عاش فى الدنيا بعيداً عن الحق … فهو فى ممات
وبارك الله فيكم
12 نوفمبر 2009 في 10:04 ص
اية
بسم الله الرحمن الرحيم بداية الله يرحمها دكتورة مروة تانيا اصلا لو عنجد العرب عندها نخوة لنجدت اخواتنا في فلسطين والعراق واو في اي مكان بس لاسف لا توجد نخوة العرب بقي لهم قلوب بس ميتة وااسفاه على هده الحالة العرب استيقضوا يا عرب افيقو يا عرب النساء تنتهك عرضها وانتم ناييمين يلا السلام والله ولي التوفيق يلا مع السلامة