
كيف يصبح الإنسان سعيدا ؟
الحمد لله على نعمة الإسلام
ما هى السعادة ؟
هل السعادة تزيد وتنقص ؟
لماذا بعض الناس سعداء ؟ ولماذا كثير من الناس حزين ؟
هل من يكون شكله وما حوله يوحى بالسعادة يكون سعيدا ؟
وهل كل من يكون شكله يوحى بالتعاسة تعيسا ؟
كيف نخرج من التعاسة لنكون دائما فى سعادة ؟
كيف يمكن ان تكون حياتنا فرحة ؟
هل الإسلام دين السعادة ؟ وكيف نشعر بالسعادة ؟
هل السعادة فى الطعام والمال ؟
هل السعادة فى الأولاد ؟
كيف يمكن أن نعرف السعادة الحقيقية ؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى الجوع ؟
وأين نجد السعادة الحقيقية؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى البعد عن الأصدقاء والأهل ؟
هل يمكن أن تكون السعادة فى إنفاق المال بدلا من تجميعه ؟
ما هي السعادة حقا ؟
___________________
الغريب أن لفظة السعادة لم تذكر فى القرآن الكريم …. على الرغم من أنه الدين
الذى يحمل السعادة لكل الناس …
وقد يكون من مراد الله سبحانه أن نصل نحن بأنفسنا لأهم معانى السعادة ومنها
1- كل ما فى هذه الدنيا متع زائلة وكل من يجرى خلفها على أمل الوصول للسعادة فيها يضيع وقته وعمره وجهده … ولا يصيبه إلا التعب والمعاناه ولا يصل للسعادة بهذه الطريقة أبدأ .

لاحظ عندما يقفز الناس فرحا أو سعادة او عندما يفتحون اذرعهم وينظرون لأعلى .. هل هم يتطلعون ويرغبون فى مزيد من السعادة ؟ وهم على يقين أن السعادة تأتيهم من أعلى ؟
2- حدثنا الله سبحانه عن أن الذين سعدوا فى الجنة { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
فأين السعادة فى الدنيا …. ؟ .. لأننا مخلوقون للجنة فكل عمل نعمله يوصلنا للجنة … هو من أعمال السعادة فى الدنيا …. ولاحظ بنفسك عند أدائك العبادات والطاعات بصدق و إخلاص ولوجه الله كم تكون السعادة .
مثال على ذلك ( لاحظ السعادة فى الصيام حتى للأطفال .. وكيف يحزن من لا يستطيع صيام يوم من هؤلاء الأطفال فى بدايى تعلمهم الصيام ) والغريب أن من لا يعلمون يظنون أن السعادة فى كثرة الطعام …. بينما نتعلم من الصيام أن السعادة فى طاعة الله … حتى وإن كانت إمتناع عن أهم ملذات ومتع الدنيا ( الطعام الحلال … والزوجة الحلال ) فهنا السعادة بطاعة الله أكبر … حتى وإن كانت إمتناع عن أهم متع الأرض .
3- عمل الخيرات فى السر ….. دون أن يراك أحد ( صلاة وحدك فى جوف الليل )
أو صدقات على مساكين ويتامى لا يعلم أحد عن فعلك لها … أو حتى دعائك لله سرا وبكائك له سبحانه طالبا منه العفو زالمسامحة …. إنها أجمل لحظات السعادة .
4- السعادة فى الإنفاق …. وليس السعادة فى تجميع المال ( فنحن نسعد بالمنعم … ولا تلهينا النعمة والفرح بها .. عنه سبحانه ) .. وهذا مبدأ عجيب أن تكون السعادة فى الإنفاق على الآخرين …. فى عصرنا الحالى تكون السعادة فى التسوق الشخصي … ولكن السعادة الحقيقية هى فى الإنفاق على الآخرين …
مثال عملى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما و أسيرا ) تطعم الآخرين من أفضل طعام تحبه أنت … وليس من بقايا طعام المنزل
5- السعادة فى الإسلام فى الجماعة …. لاحظ تصوم الأمة كلها جماعة … الصلوات تؤدى جماعة … الزكاة تؤدى جماعة ( مزكين ومتزكي عليهم ) الحج يؤدى جماعة … أسس الإسلام .. عبارة عن عبادات يجتمع فيها الناس … فحين ترى المسلمين مجتمعين على الطاعة .. هل تشعر بالسعادة ؟ بالطبع … ويجب أن تكون وملازم لجماعة المسلمين … فنحن بفضل الله أهل السنة والجماعة … لأن فى السنة وإتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل السعادة … وكذلك فى إجتماعنا كلنا على موافقة النبي و إتباعه فى العمل كله .
6- السعادة فى التعلم … تعلم القرآن … تعلم سنة النبي … تعلم الحج … تعلم كيفيه الكسب و الإنفاق …. تعلم ما ينفع الناس من علوم حياتيه … كل هذه لحظات سعادة
الدليل العملى ( اقرأ بسم ربك الذى خلق … ) كانت أول آيات تحمل السعادة لكل أهل الأرض .

كل تسبيحة ترفعك درجة فى سلم السعادة ... كل صلاة ... كل حرف فى القرآن ... كل طاعة وعمل صالح كلها تزيدك سعادة
7- السعادة فى السجود … إذا كنا نحب الله .. ونعبد الله … ونطيع الله … فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد …. ( جرب مقدار الصدق وكيف يفيض الله عليك بطاعته سكينة وقربا وطمئنينة بهذه الطاعة ) لهذا …. كان الإمتناع عن السجود وعصيان الله … سبب فى طرد الشيطان وحرمانه من الجنة ( دار السعادة )
8- السعادة فى بر الوالدين …. حين تهتم بهما .. كما اهتما بك وربياك … السعادة فى أن تطيع الله فيهما … فالأبوان ( بابان مفتوحان للجنة ) دار السعادة ….. {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا }… قمة حالات السعادة عندما تدعو وتعمل بهذه الآية .
9- السعادة فى تربية الذرية والأبناء … يظن كثيرون أن تربية الابناء تعب ومشقة .. وهي فى الأصل سبب من أسباب السعادة …. وانظر لسعادتك حين تأخذ أبنك معك للمسجد تعلمه صلاة الجماعة وأذكار االطريق … وطيفية دخول المسجد … وآداب المسجد …. كلها خطوات عمليه تجعلكتشعر بسعادة باللغة .
كذلك بالنسبة للأم حين تعلم بنتها الحجاب … وتدربها على كيفية الصلاة وآداب الحجاب فى الصلاة …. كلها لحظات تعاون على البر والتقوى … وهي قمة لحظات السعادة فى الدنيا
لأنها كل هذه الأعمال تكون محفوظة لك فى الآخرة … وتجد أثرها فى مكانتك فى الجنة .
قال أهل العلم أن السعادة لها سببان … الإيمان بالله … والعمل
والدليل قول الله سبحانه بهذه البشرى الجميلة التى تحمل كل معانى السعادة
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
ولاحظ …. الذين آمنوا ( الشرط الأول للسعادة ) … وعملوا الصالحات ( الشرط الثانى للسعادة ) .
قارن كل ما ذكرناه سابقا .. فيمن يظن أن السعادة فى معصية الله …. وهو لا يعلم
لاحظ بمن يلهث طوال عمره فى لعلاقة حرام …. وهو يظن أنه سيحصل على السعادة
دقق فيمن يجرى وراء مظاهر الدنيا …. ويظن أن حصوله على هذه المظاهر سيوفر له السعادة
وتابع بنفسك حال من يجرى وراء أموال يجمعها بكلا طريقة لا يهمه حلال أم حرام ( ويظن أن هذه الأموال ستحقق له السعادة ) ….

هل يمكن أن تكون هذه السجدة فى جوف الليل .... من أجمل لحظات السعادة فى الدنيا ؟
لابد من الإيمان بالله …. والسير على صراطه
ولابد من العمل الصالح … الذى يحبه وشرعه الله …. حتى نصل جميعا للجنة دار السعادة …. ونكون سعداء فى الدنيا بأننا نعمل لإرضاء الله … حتى يجمعنا فى الجنة دار السعادة التى لا تزول ولا تفنى …. ولا تنتهى .
سيدنا محمد … صلى الله عليه وسلم … فى أحد الأيام … دخل عليه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه … ورأى أن النبي نائم على الحصير .. وأن هذا الحصير علم فى جنب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ….
فبكى سيدنا عمر وقال … يا رسول الله كسرا وقيصر ( ملوك الأرض وقتها ) ينامون على الديباج وأنت نتام على الحصير ؟
هؤلاء القوم يا رسول الله يكونون فى راحة فى الدنيا …. وأنت رسول الله تتحمل التعب والجهد حتى فى نومك ؟
فقال النبي مالى زما للدنيا إن أنا إلا كعابر سبيل …. لا يبحث النبي عن السعادة فى الدنيا … بمكان نوم عظيم أو على أحدث طراز أو فى أبهى شكل … بل النبي يعلمنا أن هذه سعادة فانية … وأن السعادة الباقية هي فى طاعة الله سبحانه .
شرح الله صدورنا للسعادة الحقة … كما ذاق طعمها أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم … ورضوان الله عليهم .
وانظر لمن يشعرون بالهم بحثا عن السعادة فى الدنيا
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه )
وإن ملك كل أموال الدنيا … لن يشعر بالسعادة … وسيظن انه يريد المزيد من المال ليشترى اشياء تسعده أكثر …. هل رأيت ؟
( ومن كانت الآخرة همه … جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله. وأتته الدنيا وهى راغمة )

هل يمكن أن تكون دمعة خشية هنا ... ودمعة استغفار وتوبة لله ... مفتاح لآفاق السعادة التى يشعر بها القلب ؟
فكيف ستجد السعادة ؟ وأين ستبحث عنها …. ؟
حاولت جهدى أن أختصر عليك كثير من الاشياء … ومن الوقت … ومن جهدك … حتى لا تجرى وراء سراب وأنت تظن أنك تريد السعادة
قم الليل … صلى … أدعو الله … قف ببين يديه … تذوق القرآن … ابك من خشية الله … استغفره ..اسجد له وادعوه طويلا فى السجود
ثم أخبرنى … بماذا شعرت …..
تابع ايضا موضوع : طاير من الفرحــــــة بس يا خســــــــارة
تابع أيضا : السعوديون على قائمة شعوب العالم الأكثر سعادة ..!! ( مدونة رواء الروح )
13تعليق
Comments feed for this article
15 جويلية 2009 في 5:19 ص
سيف
و الله أن السعادة الحقيقية في رضى الله و رضى الوالدين ..
و من جرب طعم الإسلام لن يتركه ..
بارك الله فيك على الطرح المميز 🙂
15 جويلية 2009 في 9:48 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيك أخي الكريم سيف
اسعدنى حضورك … وكلماتك الصادقة
جزاك الله خيرا ؟؟ ورزقك الله وكل المسلمين السعادة الحقة
اللهم آمين
15 جويلية 2009 في 9:50 ص
mohammad Online
السلام عليكم ..
بإنتظارك أخي و من المتابعين إن شاء الله ..
بارك الله فيك و جزاك كل خير.
تحياتي
15 جويلية 2009 في 6:44 م
Ezz Abdo
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخي الكريم mohammad Online وأدعو الله أن يرزقك السعادة فى الدنيا والآخرة
والحمد لله رب العالمين
16 جويلية 2009 في 12:50 ص
بصمة فتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
فعلاً الإيمان بالله وعمل الصالحات هي السعادة الحقيقة ..
جزاك الله خيراً أخي الكريم ..
تدوينة رائعة .. شكراً لك ..
هديــــل
16 جويلية 2009 في 4:10 ص
Ezz Abdo
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم بصمة فتاة .. زادكم الله فضلا وإيمانا
وفتح لكم أبواب الخير والرشاد
أشكر كلماتكم وتعليقكم … وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
16 جويلية 2009 في 8:42 م
احمد
بارك الله فيك أخي عزت .. وجزاك اللله خير
اتمنى أن يقرا كلامك من يبحث عن السعادة في :
شرب الخمر
الممارسات المحرمة
المخدرات
السرقة
الغناء
متابعة الافلام
أصدفاء السؤ
وغيرها من المعاصي .. التي في ظاهرها سعادة لكنها تورث الهم والغم..
17 جويلية 2009 في 6:53 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم أخي الكريم أحمد
اضافتك فعلا مهة ورائعة ومفيدة جدا
كما كذب الشيطان على ابينا آدم وأمنا حواء وقال لهما ( هل أدلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلى … )
كما يكذب من يخدعون شبابنا بمحرمات أو بأغنيات أو بعلاقات أو افلام أو أصدقاء سوء أو سجائر ومخدرات
ويقولون لهم هذه ستجلب لكم الرجولة … أو هذه ستجلب لكم الأنوثة … أو هذه ستجلب لكم السعادة
وهو يخدعونهم ويكذبون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اجزيك كل الخير
28 أوت 2009 في 10:07 ص
ذكرى
بارك الله فيك
مدونه رائعه استفدت منها كثيرا
29 سبتمبر 2009 في 6:38 ص
يويو
شكرا يا أخي على الموضوع الرائع.
4 ماي 2011 في 10:44 م
karem
اخي بارك الله فيك على الموضوع الرائع.
ممكن انشر…؟
4 نوفمبر 2011 في 9:19 ص
jood
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السعا ده الحقيقيه في عبا دة الله ورضاه عنا والحمدلله على نعمة الاسلام
3 أفريل 2012 في 6:48 م
اسماعيل بدر اسماعيل
من هو السعيد في الدنيا والاخره ؟
سؤال نوجه لأنفسنا ,,
ونجيب علي أنفسنا ونقول السعيد هو الذي أمسى واصبح ليس في قلبه غير الله
ان السعيد الذي أسعده الله في نفسه فاطمأن قلبه بذكر الله . ولهج لسانه با ألثناء علي الله .
السعيد الذي أقر عينه با ألطاعات وسربا الباقيات الصالحات .
ان السعادة الحقيقية هي التي يتمناها كل عبد صالح .
السعادة الحقيقية هي التي إذا فتح الله أبوابها لم يستطع أحد أن يغلقها عليك
إذا أراد الله أن يسعد العبد كان أول ما يرزقه الإيمان با الله
فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وفوض ألامر اليه وعرف من قرارة نفسه وقلبه ان لا ملجأ منه إلا اليه .لابد وان يكون سعيدا,.,.
السعيد الذي عرف وملاء قلبه با الايمان فان اصابه سراء شكر فكان خير له وان أصابته ضراء صبر فكان خير له ,
السعيد الذي لا تتبد ل أ حوله , ولا تتغير ,السعيد الذي من جعل الجنة والنار أمام عينيه فهو يعمل للجنة . ويفر من النار .
هذه هي السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة .
إذا أراد الله أن يسعد العبد رزقه انشراح في الصدر بذكر ه وطمأنينة في القلب با الانابه اليه وشكره وحسن عبادته , يجعلك عبدا ربانيا, يصطفيك لعبادته, يجعلك قدوه,
إذا أراد الله آن يسعد العبد رزقه قلبا شاكرا . ولسانا ذاكرا وأصبحت حركاته وساكناته كلها لله ,يتنقل من طاعة إلى طاعة ومن بر إلى بر ومن خير إلى خير لا يسأم , ولايمل, قلبه دائما متعلق با الله سبحانه وتعالي هذه هي السعادة الحقيقية ,
انشراح في الصدر بذكر ه وشكره وحسن عبادته,وفوق ذالك كله يرزقك الله رضاه إذا رضي الله يرضي عنك الرسول ثم الجايزه الكبرى برضي الرسول,.,. يقول ابن مسعود .,.,
وأنا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك فقمت من جوف الليل أتحسس الرسول فلم أجده فرأيت شعلة من نار في ناحية المعسكر فاتبعتها أنظر إليها ،
فإذا رسول الله وأبو بكر وعمر وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات وإذا هم قد حفروا له ،
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم في حفرته – وأبو بكر وعمر يدلِّيَانه إليه والرسول يقول :
أدنيا إلي أخاكما000فدلياه إليه ، فلما هيأه للحده قال : اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه..
يقول ابن مسعود 0فيا ليتني كنت صاحب هذه الحفرة. انه الرضا الله يرضي الرسول يرضي ثم الفوز بالجنة, ياله من نعيم
سعادة المؤمن في ذكر الله . سعادة المؤمن في الاتصال با الله
ولهذا قال الرسول سبق المفردون ؟ قيل ومن المفردون ؟ قال الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ) صلي الله عليه واله وسلم
فأن كلمة واحدة قد تسعدك الي لقاء الله لان الذكر من عظمته قال فيه
( كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
صلي الله عليه واله وسلم,,
أرأيت كلمة واحدة كيف تسعدك كلمه واحدة تأخذك الي الجنة.