
كيف تشعر بالصدق والسكينة عند قراءة القرآن ؟ كيف يمكن أن تشعر بالخشوع عند قراءة القرآن ؟
سبحان الله العظيم
قد يرتاب الإنسان فى كل من حوله …. حباً منه للدنيا وخوفا على حياته .. فلا ليجد له معين فى الحفاظ على هذه الحياة إلا أن يرتاب ويشك ويخاف من كل شىء
فجاءت أول آيات القرآن فى سورة البقرة توضح هذه الحقيقة ذلك الكتاب لا ريب فيه
لا شك فيه … لا ريبة فى معلوماته
انه كتاب الحق
وكلام الحق
والحقيقة الواضحة
كلما استعنت أو قرأت فى هذا الكتاب …. إطمئن قلبك
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
كلما قرأت ووعيت وتفكرت وتدبرت
سكنت آلامك
كلما فهمت كلمات القرآن
ذهب الشك وفرت الريبة … وهدأ القلب .. وإستراح الفكر

ما هو دليل حبك للقرآن الكريم ؟ هل حفظته أو على الأقل تحفظه وتسعى لإتمام الحفظ كل يوم ؟
إنه عجيب فى جماله
لطيف فى فعله
صادق فى كل حرفه
لا ريب فيه
هذه ليست كلمات …. بل هى الحقيقة التى يرتاح بها كل كيان الإنسان عندما يقرأ القرآن
اقرأ ورتل و أرتق .. واعلم وتحقق بنفسك … أنه كتاب لا ريب فيه
أحكم بعقلك … واحكم بقلبك .. واحكم بكل مشاعرك وأحاسيسك
ستجد هذه الحقيقة الباهرة …. لا ريب فيه
كل الشكوك التى ربما تجول بخاطرك …. إعرضها بصدق على القرآن الكريم
وسيبددها …. سيفتتها … سيزيل كل شك … وريب … إنه القرآن .
المعجزة الخالدة
قد يشك الإنسان فى معجزة …. ويقول لك كيف تتحول عصا لثعبان ؟
كيف يعود للحياة إنسان قد مات
ولكنه عندما يرى ذلك بعينه يزول عنه الشك والريب
تماما …. كما فى هذا القرآن … ترى به وترى فيه … ما يزيل عنك كل الشك والريب
فهل فكرت ليوم واحد أن تعمل بما فيه … لترى كيف سيزول عنك الريب والشك
هل فكرت أن تعمل بالقرآن ليوم واحد …. ثم تحسب التغير الذى حدث فى حياتك ؟

كل آلامك .. كل همومك .. كل مشاكلك ... تزول بحسن فهم وتدبر والعمل بالقرآن .. فماذا تنتظر ؟
انه نصرك … الذى لا ريب فيه
انه حقك الذى لا ريب فيه
وانه مستقبلك الذى لا ريب فيه
وهو نجاتك فى الدنيا والآخرة ولا ريب فيه
فكم يمكن وكم نستطيع أن نحمد الله على هذه النعمة العظيمة التى جعلها
المعجزة الباقية …. الشاهدة بصدق رسوله الأمين .
فهل زال عنك الريب والشك … جرب بنفسك … واصدق الله يصدقك .
{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبهم أقفالها ؟ }
5تعليقات
Comments feed for this article
26 جويلية 2009 في 8:12 م
بوح القلم
اخي الكريم ..
اللهم واجعلنا ممن وعى القران الكريم وتدبر معناه وحفظ حدوده ..
واجعله شاهد لنا وقائدنا الى الجنه ..اللهم وزدنا به فخر وعز ..
لك الشكر والحمد لله على نعمة ان اوجدنا قادرين على قرأة القران وحبه
دمت بخير ….ولك كل الخير
26 جويلية 2009 في 10:25 م
Ezz Abdo
اللهم آمين يا حي يا قيوم
بارك الله فيكم أختنا الكريمة ورزقكم وكل المسلمين
الصدق مع القرآن … قولاً وعملاً .. وتعليماً … وشفاءً ..
انه على كل شىء قدير
وسبحان من أزال الريب … وطمئننا على الغيب … وجعل عباده بذكره يطمئنون
ألا بذكر الله …. تطمئن القلوب .
والحمد لله علام الغيوب
1 أوت 2009 في 3:32 م
مدونة احمد
جزاك الله خير يا عز .. ولو في أعظم منها لكتبتها
22 ماي 2010 في 3:09 م
Ezz Abdo
أسعدك الله أخي الحبيب أحمد
جزاك الله عنى كل الخير
رزقك الله اليقين وجعلك وجميع المسلمين من المتقين
اللهم آمين
30 أوت 2012 في 5:24 ص
البيحاني
بارك الله فيك بصراحه اقدر اني اقول حصلت اليوم على موقع ممتاز اسال الله ان يجعل عملك في ميزان حسناتك