
يظن كثير من شباب المسلمين أنهم بعقولهم ... وبالبعد عن الدين يستطيعون .. الرقى والعيش فى حضارة ... ويظنون أن الدين تخلف ورجعية .
السلام علي من اتبع الهدى
كثير من شباب الأمة والجيل الجديد مبهورون
لا يثق فى بلدة رغم أنه يدعى أنه يحبها
وتجده لا يريد أن يجلس فيها
ولا يثق فى دينه رغم أنه يدعى أنه متمسك به
ولا يثق فى قدراته لانه مؤمن أن غيره تفوق عليه
كثيرون من المسلمين ربما لا يعلمون ما بين أيديهم من نعمة أكرمهم الله بها
ينبهر كثيرون بالحضارة الغربية … وربما هذا لقلة علمهم … وقلة خبرتهم بالدنيا
وهم لا يعلمون أن تقدم الحضارة الغربية ليس عن تفوق للحضارة الغربية …. ولكن أهم عوامل دعمها هو تقصير المسلمين انفسهم .
الأغرب أننا وجدنا هؤلاء المسلمين يدعون أنهم أصحاب العقول الفاهمة ( ومن أعتمد على عقله ضل )
كالذى ينادي بالحرية … وهو لا يعلم من الحرية ( إلا الفحش )
والذى ينادي بالتقدم ولا يعلم من التقدم والرقى ( إلا ما بين يدية من جهاز تليفون أو إنترنت )
ولا يفهم معنى التقدم أصلا … يظن أن التقدم سيارة فاخرة
أو أن التقدم ملابس فاخرة
أو أن التقدم مبنى فاخر
طبعا إذا قلنا له أن هذا جهل .. سيرميك أنت مباشرة بالجهل .. وسيقول انه اعلم الناس ويفهم أفضل من كل الناس ويريد أن يصلح الناس
هم يدعون أنهم مصلحون
هذا الصنف من البشر أخبرنا الله سبحانه عنهم
{ وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )
{ ألا إنهم المفسدون ولكن لا يشعرون }
هم يشعرون أنهم مصلحون … هم يشعرون أنهم يقدمون الإصلاح للناس
هم متمسكون جدا بوجهه نظرهم
ويتحدثون بلغة الفهم والتقدم والرقى والإصلاح
كلما حاولت ان تفهمهم أو تعلمهم … ظنوا أنهم يعلمون … ورموك بدائهم
هم لا يعلمون أنهم مفسدون
يدعون أنهم يريدون الحضارة …. ولا يعلمون أسس الحضارة
ولا يفهموا اسس قيام الحضارات … ولا يعرفوا نعمة الله عليهم
كل من ظن أنه يستطيع أن يتقدم فى الأرض
بغير منهج الله … فهو واهم … فقد كان فرعون متقدماً لأقصى درجات التقدم فى زمانه .. وانظر لإنبهار كل أهل الأرض اليوم بالأهرامات مثلاً.
( فماذا حدث له … وماذا حدث لمن تبعوه … وأين هو … واين حضارته ؟ )
لقد كانت إرم أيضاً … صاحبة إنجازات حضارية لم يحدث مثلها فى البلاد …. سيقول لك وما إرم … !!!
( إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد )
لم تصل أى بلد لما وصلت له إرم من تقدم ومن حضارة … أين حضارة أرم وأين رقيهم ؟
كثيرون من المسلمين ربما لا يدركون حقيقة ما بين أيديهم من وحي الله ( القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم )
الذى اراد لهم أن يكونوا أرقى الامم حضارة وعملا ورقياً
كثيرون من المسلمين اليوم ( جاهلون بما لديهم )
لا يعلمون أنهم يستطيعون أن يكونوا أصحاب السبق فى الدنيا
كثيرون من المسلمين يقفون أمام ما يفعله الأخرين ( وهم فاتحون أفواههم .. ويقولون سنتبعهم سنسير على خطاهم فهم أهل الحضارة )
ويقولون لك هل تطلبون منا الصلاة والصوم … ونترك العلم ونترك الحضارة ونترك الرقى
والغريب أننى لم أعلم مسلما كان عالما او طالب علم أو شيخ أو فقيه
طلب من شاب ان يترك علما أو عملا أو رقياً فى الأرض … بسبب الصلاة أو بسبب الصوم .
فمن أين جاءت فكرة أن الصيام والعبادة والصلاة …. تبعدة عن الحضارة وتبعد عن العلم ؟ ما هذا الجهل الغريب ؟
وهم يدعون أنهم أصحاب العقول …. !!!
عقولهم مسخت .. أو بمعنى أصح مسحت
نتيجة انهم لا يؤمنون إلا بما يرون بأعينهم
أو قل بمعنى أدق فى التعبير … هم لا يؤمنون إلا بما تنخدع به أعينهم مما يروه
فالصورة …. تخدع .
والصورة خاصة على شاشة التليفزيون … تبهر
هم لا يحترمون أهل العلم … ولا يحترمون من ينصحهم .
لا يحترمون إلا ما يروه بأعينهم … ولا يحترمون إلا ما يبهرهم .. ولا يحترمون إلا ما يقدمه غيرهم … لا قيمه عندهم لإيمان … يقولون بالقرآن … ولا يحترمون القرآن .
ويقولون أنهم مسلمون ….. ويحتقرون بينهم وبين أنفسهم الإسلام
أسلموا … لغيرهم …. ولم يسلموا لربهم .
وهؤلاء رغم أنهم يقولون أنهم يؤمنون بالقرآن والإسلام … لا يعرفون قيمة الحقيقة الواضحة بين أيديهم
لا يعرفون ما أكرمهم الله به …. بل ربما كان توقيرهم لشكل القرآن … وليس توقيرهم للعمل بالقرآن .
لا يقتنعون عندما توضح لهم الحقيقة .. الله سبحانه يحب لمن آمن بهذا القرآن وعمل به أن يكون أفضل الناس
الله يحب لمن آمن بكلامه ان يكون أرقى الناس
الله يحب لمن فهم وعمل بهذا القرآن أن يكون أكثر أهل الأرض رقيا وحضارة .
فيقول لك أنظر اليوم هذا هو حال المسلمين
الأعلى هم أصحاب العلم والتقدم والرقى … حتى وإن لم يعرفوا الله
هم الأعلى … وهم الأرقى … والمسلمون هم الأدنى
كمن تقول له مكانتك أنت عالية فوق
وهو مصر يقول لك أتريد ان تقنعنى بما لا أرى … فهو يرى نفسه … عاجز وحيد .. بدون شىء … لانه تخلى عن منهج الله .
يقول لك سأظل متمسكا بهذا التقدم الذى أراه …. فلا أؤمن إلا بما أرى
تحرص عليه … وتقول له إن مكانتك …. أفضل و أرقى مما ترى
تستطيع أن تصنع أفضل من هذا …. تستطيع ان تكون أكثرا تقدماً ورقياً.
فيقول لك لا أرى إلا النور يأتى من هناك …. تقول له الله نور السموات والأرض … ما تراه سراب … والله يحبك أن تكون أفضل من السراب الذى تراه …. فيرميك باشنع الصور والتهم … وأكثر كلمات التخلف والتأخر … كأنك تقول له ودع الحياة واترك النعيم … وكأنه يعرف تماماً كيف يصلح هو حياته ويتنعم بها
( قالوا إنما نحن مصلحون … )
توضح له وتقول إن مهمتك على هذا الكوكب أن تبنى حضارة لا تضاحيها حضارة يقف كل أهل الدنيا مبهورون بها من قدر الصدق فيها وصدق التعامل مع الله
والله وهبك فى القرآن كل هذه العوامل وما هو أفضل وأحسن من كل ما تراه … ووضح لك عملياً كل الأسس التى تجعلك تسبق فى أقل وقت … فيهز راسه .. كأن قلبه عليه قفل … لأنه يدعى أن عقله …… منفتـــــــــح .
تبذل كل حهدك وتفهمه بأصدق العبارات وألينها وأجملها وتصبر عليه وتفهمه أن هذا هو سباقنا الحقيقي …. فى ميدان العلم والعمل والتقدم الإنسانى … أن نقيم حضارة أكثر تقدما ورقياً وإبهاراً .
فيقول لك مرة اخرى …. تريدنى أصلى وأصوم … والآخرون سبقونى لن أقعد … سأسير فى ركبهم وأسبق كما سبقوا .
ويجرى خلف كل ناعق … يقربه من وهمه .. وهو يظن أنه يخدم الدين …. ( الدين المتخلف فى رأيه … الذى يريد هو أن يتقدم ويشرفه – كأن الدين ذليل ولن يصبح شريفا إلا به )
وهو لا يخدم حتى نفسه … ولا يخدم حتى غير المسلمين ممن لا يعرفون ما هو الإسلام أصلاً .
ربما أن الخطأ فى الصورة التى رسمها الإعلام لأهل الدين والإسلام .
ربما لأن لغة كثيرون من أهل الدين … ليست تظهر هذا الجانب من الإسلام
ربما لأن خلافات المسلمين … ومهاتراتهم … والسماح للجهله بالحديث على أنهم أهل علم .
الخطأ منا نحن أهل الإسلام … لأننا لم نظهر حقيقة الإسلام وما فيه من خير … وما فيه من علوم تجعلنا أفضل أهل الأرض علماً .. وحضارة وتقدماً ورقياً .
ومهما حدث فلابد ان نعي هذه الحقيقة
أن من لا يثق فى أن منهج الله ودين الله لا يصل به لما هو أرقى من الحضارة التى يراها فى الدنيا
فهو جاهل … وإن إدعى العلم
وهو منافق … وإن إدعى الإيمان
وهو مريض … وإن إدعى أنه يريد الإصلاح .
ومن يظن انه بتقليد الآخرين والسعى خلفهم حتى فى العلم سيصل للحضارة … فهو ايضاً جاهل
لأن كل يوم أسس العلوم تتغير
بل قل الحقيقة أن أهم علوم الأرض …. ممنوعة على المسلمين …
ولكن رحمة الله سبحانه أنه جعل أن العلم القادم …… يختلف تماما عن كل ما بين يدى الناس اليوم من العلوم
مثلا عندك النانو … وهو أحدث العلوم لم يكن معلوماً من قبل
عندك أيضا علوم الإنسان الآلى لم تكن معروفة من قبل
وعلوم الكومبيوتر لم تكن معروفة من قبل
اليوم هي علوم قديمة …. من أخذها …. لن يتقدم بها
لن يتقدم إلا من يأتى بعلوم جديدة .
وهذا ما جعله الله بين ايدينا فى القرآن … وما جاء به نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولاحظ أن الدكتور زويل … ترك المجال الذى اخذ فيه جائزة نوبل …. ويبحث عن مجال جديد … وربما تعجب الآخرون … لماذا يفعل هذا ؟
هذا هو منهج العلم الصحيح … ومنهج التجدد… الذى أخذ به علماء المسلمون الاوائل حفظة القرآن … وسنة الله إن أخذ المسلمون بهذه السنة … لم يفلح فيها غيرهم … الدكتور زويل أو غيره لا يهتدي من نفسه …. الله هو الذى يفتح له الآفاق …. وقل رب زدنى علما …. فإن كان من يطلب العلم هو أخلص صدقاً و إيماناً بالله … وثقة فى الله … وإجتهاداً كما أمر الله وفقه الله .. وأحبه وفتح له .. سواء أكان الدكتور زويل مثلاً .. أو غيره من المسلمين بشرط صدقهم مع الله … وعندها سيتوقف تقدم الآخرين … لأن أصبح فى الأرض مؤمنون يتعلمون ويسعون ويأخذون بمنهج الله ويأخذون بكل ما يستطيعون من أسباب … فعندها يحب الله لهم أن يكونوا الأسبق و الأرقى والأكثر تقدماً وحضارة .
اعلم اخي الكريم … أن الله هو الذى يفتح لنا … يفتح لنا بصدقنا معه .. الجديد من العلوم والآفاق لأنه الملك المالك لهذا الكون وما فيه
يفتح لنا بثقتنا فيه … ما يجعلنا فى المقدمة … من علوم … بصدقنا معه .. وبصدق عبادتنا له وطاعتنا إياه وعملنا الدؤوب للوصول لما أستودعه فى هذا الكون من علوم وفوائد .
( أفنجعل المسلمين كالمجرمين …. مالكم …… كيف تحكمون ؟ ) الآية فى سورة القلم ( يا أهل القلم )
الشرط الوحيد للتقدم والسبق أن نكون مسلمين … صادقين … واثقين بربنا العظيم … ملك الدنيا .. وملك الآخرة وأن نكون عاملين مجتهدين
وهو يفتح لنا فتحاً عظيماً …
تقدم الإنسان السنوات الماضية بعلوم متقدمة علوم جديدة
وكان هذا التقدم …. ليس لبراعة الآخرين … بل إنهم سعوا للأخذ بالاسباب الدنيوية وكان أيضاً أهم أسبابه تقدمهم هى تأخر وقعود المسلمين .. قعودهم وتخاذلهم … وتمسكهم بالدنيا .. وعدم العمل بشكل حقيقي للآخرة …. عدم بذل الجهد … لتلقى العلم المفيد الصحيح .. بداية بعلم الدين وآيات القرآن الكريم .. فهما وعملاً وحباً … ووصولاً … لفتح الله وتمكينه لنا فى علوم الدنيا .. بل قل أفضل علوم الدنيا وتسخيرها لخير لناس .
كل العلوم التى ينبهر اليوم بها الشباب
… اليوم هي علوم قديمة لا تصلح للقادم … إذا أدركنا تسارع وتيرة العلم وآفاقه حقاً … ومن يسير عليها لن يتقدم
الذى يتقدم هو من يوجد علوماً جديدة .
من يتقدم هو من يستطيع إيجاد نوع جديد من العلوم … وسيحدث هذا لنا كمسلمين
عندما نكون صادقين … مع انفسنا ومع الله رب العالمين
لا مقلدين ولا مبهورين … ولا منافقين … ولا متخاذلين … ولا من العبادات ساخرين .
ندعى الإسلام …. ونسخر من صوم أو صلاة ونقول اننا بالصلاة والصيام سنكون على الكرسي …. قاعدين
ودمتم سالمين
وللحديث بقية ….. إن شاء الله
والحمد لله رب العالمين
{ قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }
14تعليق
Comments feed for this article
25 جويلية 2009 في 9:27 ص
خالد الحشاش
بارك الله فيك وأجزاك الله خير الجزاء على ما تقوم به من جهد فيه نصرة للإسلام
أسال الله أن يوفقك ويأخذ بيدك
25 جويلية 2009 في 9:31 ص
محمد الجرايحى
أخى الحبيب : عز عبده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأعزك
وأحيى منبركم الطيب والمبارك ..والذى أصبح بالفعل منارة هادية تهدى الحيارى
أخى: كل شئ حولنا أصبح بعيداً ومبعداً عن الدين
أين الدين فى المدارس والجامعات ؟؟
أين الدين فى وسائل الإعلام؟؟؟
بل أين الدين فى الأسرة؟؟
ولذلك نسعد أيم سعادة عندما نرى كتابات تنير وترشد وسط هذا الظلام الحالك
حفظك الله ورعاك
أخوك فى الله
محمد الجرايحى
25 جويلية 2009 في 12:18 م
Ezz Abdo
وفيكم بارك الله أخي الكريم خالد
كم هو طيب حضوركم وتفضلكم بالمشاركة … الله يسعدك أخي الكريم خالد
كم نحتاج لأن نفهم … وكم نحتاج لأن نعمل .. وكم نحتاج لأن نكون صادقين مع رب العالمين … ؟
اللهم استجب دعائكم أخي خالد وأرزقكم وكل المسلمين مثله بفضل الله ومنته
دمتم دائما فى طاعة الرحمن … وأسعدك الله كما اسعدتنى
والحمد لله رب العالمين
25 جويلية 2009 في 12:23 م
Ezz Abdo
أخي الكريم محمد الجرايحى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدنيا فانية … وإن لم نقول كلمة الحق ونحن فوق الأرض
فلن نستطيع أن نقولها … حين نصبح تحت الأرض .
بارك الله فيكم .. وأسأل الله سبحانه لى ولكم الثبات
وصدق المحبة للمؤمنين فى الله … وصدق العمل والإخلاص
وأن يرزقنا البر .. حتى لمن لم يؤمن بالله
والله حسبنا ومعيننا ورازقنا الخير .. شاء أهل الأؤض .. أم كانوا أُباه
دمت دائما بقلب سليم .. كما نحبك ونعرفك دائما فى الله
25 جويلية 2009 في 3:16 م
شخص
بارك الله فيك ، علم دسم وحقيقة لا بد من قولها ، نحن في حاجة الدين حتى تستقيم أمورنا في كل حياتنا .
جزاك الله خيراً أخي عز عبده ونفع بك
26 جويلية 2009 في 3:31 ص
Ezz Abdo
وفيكم بارك الله أخي الكريم شخص
كم اسعدتى زيارتكم الكريمة
اللهم استجب دعائكم … واجعل السعادة داركم
حفظكم الله وكل أهلكم أخي الكريم شخص
دمت فى طاعة الرحمن
26 جويلية 2009 في 8:05 م
بوح القلم
اخي الكريم عز …
لو طبقنا الاسلام حقيقي كما طبقه الاوائل ..لملكنا الرياده في العالم ..
لكن للاسف لم نعرف الاسلام حق المعرفه ولم نطبقه بالشكل السليم والنتيجه هاهي
جزاك الله خير …وفي ميزان حسناتك .
26 جويلية 2009 في 10:15 م
Ezz Abdo
بارك الله فيكم أختنا الكريمة بوح القلم …. كلماتكم … نبهت لسؤال مهم
لم نعرف الإسلام حق المعرفة …. سؤالكم من أهم ما يمكن … والسؤال البديهى … لماذا لم نعرف الإسلام حق المعرفة إذن … ؟
ثم السؤال المهم الذى ذكرتموه … ولم نطبقه بالشكل السليم …. كيف نطبق الإسلام السليم … ومن الذي يجب أن يعرفنا هذا …. ؟
جزاكم الله خيرا … والله إنها لأمانة أمام الله … وإنها لثقيلة … وإنها لعرضت على السموات والأرض والجبال … فأشفقن منها … وابين أن يحملنها …. وحملها الإنسان … إنه كان ظلوماً … جهولا …. هذا هو حالنا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بارك الله فيكم .. وضعتينا … أمام حقيقتنا .. اللهم اغفر لنا وسامحنا .
26 جويلية 2009 في 8:08 م
روح الياسمين
الفرق بيننا وبين الغرب ياصديقي
هو أنهم أوجدوا لأنفسهم قاعدة_ وإن كانت مادية _
وآمنوأ بها بصدق وعملوا على تحقيق أهدافهم ..
أما نحن فقد تخلينا عن القواعد التي رسمتها لنا السماء
فتهنا في غياهب المجهول .
لك كل الشكر على هذا الطرح .
دمت
26 جويلية 2009 في 10:19 م
Ezz Abdo
روح الياسمين اللهم يارب وفقكم لكل الخير
كم أحببت كلماتك …. لأنها تأتى بالحقيقة هاهنا … وتجعلها تصرخ فى وجوهنا
بل وتردنا من التيه … وقد كان تيه اليهود اربعين سنة … فكم هو تيهنا … عن نهج ربنا ؟
كلماتكم ملهمة للروح .. رزقكم الله نقاء الياسمين … وفوح العطر من هذه الروح
اللهم أخرجنا من ظلمات المجهول … كما أخرجت يوسف من غيابت الجب … يا حي يا قيوم
واحفظ المسلمين ومن عليهم برضاك يارب الملائكة والروح
روح الياسمين جعلكم الله دائما من الفائزين
30 جويلية 2009 في 6:50 ص
د/محمد عبد المنعم محمد
أغلى الأحبة رائع جدًا مقالك وهو صادر عن عقل مفكر وقلب مخلص لخدمة دينه.والله إن البشرية لتشقى ببعدها عن دين الإسلام،فيجب ألا ننخدع ببريق حضارة الغرب لأنه حضارة زائفة لا تمكن الدين من زمامها ومصيرها إلى زوال ، قد بدأت الشقوق الفعلية في جدار حضارة الغرب وكما قال كولن ولسن في كتابه حوهر الحضارات:ان الحضارة الغربية كصخرة كبيرة في منحدر لابد أن تصل إلى قاعه،وقد بدأ ذلك… والأهم هو أن ننهض بأنفسنا نحن لاننتظر ردود فعل غيرنا ،وفقك الله أخي الحبيب لكل خير وتقبل تحياتي…
30 جويلية 2009 في 7:00 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم استاذنا الكريم الإستشارى دكتور محمد عبد المنعم
الله سبحانه وتعالى فى سورة الفجر
أوضح لنا الكثير من عوامل قيام وانهيار الحضارات … ولا يرى
هذا كثير ممن يؤمنون بالقرآن .. فضلاً عمن يقرؤونه
بل قد يظن البعض أن الإسلام ضد الحضارة .. وهو من هذا براء
وكما نرى اليوم … الغالبية يرون الحضارة سندوتش برجر
وسينما … وسهر وديسكو .. وصداقة محرمة !!!! … ولا يرون الوجه الحقيقي
والعملى والإنسانى للحضارة الصادقة
جزاكم الله كل الخير استاذنا الكريم … وبارك الله فيكم وفى عملكم
وسعدنت جدا بحضوركم … وكلماتكم العذبة الغالية بارك الله فيكم
وجزاكم الله عنا كل الخير
28 ديسمبر 2009 في 7:10 ص
mohamed nashat
اخى العزيز صاحب الموضوع قرأت موضوعك وانا فى حيره بين ان اعطى لابنائى مصل انفلونزا الخنازير ام لا وكنت قدرى حين طلبت من الله عز وجل انى يهدينى فى صلاتى لحل
فانا بين الشك من هذا المصل الذى يدعونه وبين ان اتركهم بدونه فصليت وطلبت من المولى عز وجل ان يهدينى للحل ورغم ان موضوعك سابق لانتشار الانفلونزا فى مصر فانا على يقين الان ان ماحدث ليس بالمصادفه انها الطهاره فعلا الاساس للوقايه من هذا المرض ومتابعته فور ظهورة وعدم الاستهانه به وليس بهذا المصل المشكوك فيه والذى ظهر فى وقت لم يتوقع الجميع ظهورة ناهيك عن ما اثير حوله من ارهاصات ترتعد لها القلوب
لكن لا ارتعاد بعد الان
لكن ما جعلنى ارد عليكم اخى الفال هو هذا الموضوع الجميل الذى قرأته
للأسف ان السبب الاساسى للكثير من الشباب لترديد مقوله العقل وظنهم ان الدين الاسلامى لا يعنى التعقل هو مقوله ترددت لفتره من الزمن من الكسالى او الحاقدين على الدين
الا وهى من تمنطق فقد تزندق
فهل ديننا لا يدعوا للمنطق والاستدراك العقلى والعقل
حاشا وكلا ان كل اقوال الكتاب الكريم تأمرنا بامر من المولى عز وجل باستدعاء العقل والتفكر والتدبر
وعلوم مسبقه اعطت للادريسى السبق فى اكتشاف كرويه الارض ووضع نظم لخطوط الطول والعرض سبق بها الغرب بثلاثمائه سنه وبنى اول نموذج للكره الارضيه ووضع بناء عليها العرب الخرائط الملاحيه التى كان يسير عليها العالم وتحديد الشمال والجنوب المغناطيسى الخ من الاكتشافات
وكذلك الحسن بن الهيثم فى طب العيون وكذلك ابن سينا وكما ذكرت عن الدكتور احمد زويل وسعيه لاتخاذ البحث فى مجال اخر غير مجاله فان للعلم محبه ونهم لا يوازيها شىء فبالعلم تقترب من معرفه قدرات الله
وقد علمنا سيدنا محمد عليه صلوات الله وسلامه كيف نتعلم بقوله تفكروا فى قدرات الله ولا تفكروا فى ذات الله فتهلكوا
فسبحانه عز وجل اعظم من ان نقدر زادته او نحيط بعلمه ولكننا بتفكرنا فيه وفى قدراته فى الطبيعه بمختلف صورها نستطيع ان نرقى لمعرفه العلوم والتى يقدم لنا امثله جميله جدا منها
لقد توصلت لاكتشاف مسبق من القرأن الكريم وانا فى سبيل اعداد اختراع بناء على هذا الاكتشاف لتوفير مصدر طاقه رخيصه وفعاله عن ما نستخدمه حاليا ايضا اذا اردت حضرتك ان نتواصل ونتعلم من بعضنا ونشارك بعضنا البعض فيه تفضل بزيارتى فى مدونتى التى تركت عنوانها فى الرد والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
20 سبتمبر 2011 في 2:57 م
مدونة كابتشينو
السلام عليكم
بالمصادفه الأن اكتشفت هذه المدونة الرائعه
بارك الله فيك على هذا المجهود الراقي أخى الكريم
لعل وعسى قريبا ان يهدي الله أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) ويردهم الى
الإسلام ردا جميلا (أمين)