{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله }

خشية الله سبحانه

هذه الآية عجيبة ولكنها تخاطب فيك كل مشاعرك
بل فى الحقيقة إنها توقظ كل مشاعرك وأحاسيسك

لنشاهد معاً حتى يتضح لنا كيف تؤثر وتوقظ هذه الآية مشاعر المحبة والرحمة والصدق

والعبودية الحقيقية فيك

إنه الجبل الصامد الذى نراه جميعاً عديم الحس كالصخر … بل هو الصخر نفسه يقول لنا الله .. أن هذا القرآن لو أُنِزلَ عليه .. سنراه خاشعاً متصداً من خشية الله فكيف إذا أنزل الله القرآن له … وليس عليه ؟

هذه خشية مخلوق حجر لو أنزل الله عليه القرآن تراه خاشع متصدع فكيف بخشية وتصدع مخلوق بشر … أنزل الله له القرآن ؟

عز عبده