ثم سواك رجلا …..

كيف يتحول الإنسان من حالة الطفولة لحالة الشباب ثم الرجولة ؟ من الذى يقوم بهذا التغيير الرهيب ؟ هل هو الإنسان نفسه ؟

الحمد لله رب العالمين
مالك الملك الرحمن الرحيم جعلنا بشراً وخلقنا وهدانا لما فيه خيرنا … هو الذى سوانا .. هو الذى جعلنا ننمو .. وهو الذى رزقنا الطعام والشراب والعقل والإيمان هو الذى سوانا
هو صاحب المنة والفضل علينا … جعل هذا رجلا … وجعل هذه مرأة
جعل هذا فتى وجعل هذه فتاة .
خلق كل إنسان لما فيه

قسم ترتجف له الأبدان

جبل الطور بسيناء ارتفاعه أكثر من 2400 متر

سبحان الله العظيم

له سبحانه أن يقسم بما شاء من مخلوقاته

وقد أقسم سبحانه في القرآن بما شاء .. سبحانه

كل قسم يقسم به رب العالمين يكون قسما عظيماً ، مهماً ، يحمل للإنسان أهم المعاني في هذه الحياة ,أصدقها .

ولكن هناك قسم

ترتجف له الأبدان

وترتعد له القلوب

وتخشع لسماعة العقول

وتتفتح لكلماته الحقائق

معجزة آية .

كم يشعر الإنسان الصادق أنه صغير وضئيل أمام عظمة القرآن ؟

الحمد لله رب العالمين
الذى أنزل القرآن وجعله آيات مبهرات ، وأنزله وحياً على نبيه لتعاش به الحياة …
قبل الإسلام كانت هناك آيات ومعجزات باهرات
تأتى المعجزة … فيما قبل الإسلام .. فيراها الناس
ويتأثرون بها .. المعجزة تبهر لأنها فعل المستحيل بقوانين

كيف نطلب منهم أن يكونوا رجالاً ؟

أطفال المسلمين إلى أين ؟ هل هكذا يصنع المسلمين رجالهم ويربون فتياتهم ؟ هل هذا هو منهج الإسلام فى التربية ؟

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير البشر والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف يمكن لشبابنا وفتياننا ان يكونوا رجالاً ؟
وكيف يمكن لفتياتنا أن يكن أفضل فتيات فى الدنيا ؟

هل يمكن أن نتركهم أعوام عديدة للتلفاز يربيهم .. وللمربيات .. وللشوارع فى بعض البلدان .. ثم نقول لهم عندما يكبرون نريدكم أن تكونوا رجالاً ؟
هل هكذا يصنع الرجال ؟
هل يمكن أن نترك فتياتنا لهذه الأحوال ثم نطلب منهن أن يكن صالحات ؟
وإذا لم تكن هذه طريقة صنع الرجال والفتيات ؟ فما هى طريقة الصنع الصحيحة ؟
وكيف يمكن لنا أن نكون رجالاً فعلاً أو نساء فعلاً مؤمنين ومؤمنات ونجعل أبنائنا أيضاً يصلون لذلك ؟

فادخلى فى عبادي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، يحب سبحانه لنا الخير وأرسل رسوله صلى الله عليه وسلم ليدلنا على هذا الخير ويرشدنا إليه بإذن ربه العظيم .
يظن كثير من الناس بأن الإسلام دين عبادة منعزلة عن الدنيا أو بعيدة عن الناس …. دين داخل المسجد أو محصور فى شهر

هل كسرت القفل ؟

هل هذا القلب قلب سعيد ؟

الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام
جميل الإسلام أنه دين يطهر القلب ويهتم بالقلب وينقى القلب ويجعل القلب مفتوحا مستعداً مستقبلاً لجميل المعانى وجميل ونقى الأفعال من فعل الخير وحب الخير ومساعدة الناس .
ولكن بعض القلوب يكون عليها أقفال ، بعض القلوب لا تفتح أبداً مغلقة على ما فيها ، لا تبوح بأسرارها ، ولا تستقبل المعارف ، كأنها قلوب غريقة فى بحور الظلمات ، لم تعرف للنور شكلاً ، ولم تتذوق للجمال والأمل طعماً أبداً فى حياتها ، فجاء علاج الجميل لهذه القلوب

أخي محمد الجرايحى أحسن الله عزائكم

أحسن الله عزائكم أخى الحبيب ومعلمنا الكريم

أحسن الله عزائكم اخي الحبيب محمد الجرايحى

اللهم تقبل والدتكم فى عبادة الصالحين

اللهم ارزقها العفو والعافية يا حي يا قيوم

اللهم ابدلها أهلاً خيراً من أهلها وداراً خيراً من دارها

اللهم أجعلها ياربنا من أهل الجنة

اللهم يارب ارزقها مرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى الجنة يارب العالمين