
هل الحجاب حق من حقوق الفتاة والطفلة المسلمة أن تتربى وتتعود عليه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يلى مقال … عن الحجاب … صراحة المقال كل من قرأه شكر فيه … على حسب الردود التى رأيتها .
أما عنى فقد حزنت
وأشد حزنى أن من كتب المقال يقول أنه أزهرى … وأنه باحث إسلامي
وهو ما زاد الحزن فى قلبي
كتبت له ردا ولكنهم فى هذا الموقع لا يسمحون بأكثر من 750 حرفا للرد …
فسأورد هنا المقال … وسأضع ردى عليه بإذن الله .
وأنتظر من الشيخ الفاضل عصام تليمه وهو باحث شرعى أن يوضح لى
فلربما أكون على خطـأ وأسأل الله رب العالمين أن يهدينا سواء السبيل
والحمد لله رب العالمين
وفيما يلى نص المقال …. وهو مقال خطير جداً عن الأطفال والحجاب
__________________________________________________
شيخ أزهري: أرفض حجـاب ابنتي!
ربما كان عنوان مقالي مستفزا، وبخاصة عندما يصدر من شيخ أزهري معمم، لا يزايد أحد على حبه لدينه، وحرصه على التمسك به، ودعوة الناس إليه، ولا أحب أن يزايد أحد على هذا الحب والتمسك بديني، وأقدم بهذه التقدمة لأمهد لما أود قوله.
أحرص -وتحرص أكثر مني زوجتي- على قراءة أطفالي القرآن وحفظه، ومما يحمد لدولة قطر ووزارة التربية والتعليم جزاهم الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتهم: حرصهم الشديد على إقامة مسابقة القرآن للمدارس والروضات في كل عام، وبما أن طفلتي الكبرى في مرحلة التمهيدي، وهي ذات السنوات الست إلا بضعة أشهر، ستشترك في هذه المسابقة، فوجئت برسالة مع الطفلة قبل يوم المسابقة بعدة أيام، وأخذت أقرأ ما في الرسالة فكان كالتالي:
على الطفلة الحضور في الساعة كذا، مرتدية العباءة والحجاب!! وطبعا لا يوجد لدى طفلتي لا عباءة ولا حجاب، ليس إهمالا مني ولا تقصيرا، بل لأن هذه الطفلة ليست في سن ارتداء حجاب، ووقعت في حيرة من أمري، وعبثا حاولت أبحث في ملابس البنت عن حجاب، أو في ملابس أمها عن حجاب يناسبها، وطبعا هذا البحث نتج عن إلغائي لعقلي وفهمي لديني في هذه اللحظة، ثم فكرت برهة وقلت لزوجتي: فلتذهب بدون عباءة وحجاب، وليكن ما يكون، إن هذا الأمر ليس دينا أتعبد به، وليس فقها صحيحا ألتزم به.
الدين والحياة
هل أضع الحجاب على رأس ابنتي وأغرس فيها دون أن أدري العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الحياة، وأغرس فيها أن الحجاب موضعه فقط عندما تذهب لتلاوة القرآن، بينما في الروضة التي تتلقى فيها تعليمها لا مانع من خلعه، وعدم ارتدائه أساسا؟!
ثم رحت أبحث فيما درست وقرأت في الشرع الإسلامي الحنيف، فلم أجد رأيا واحدا يحكم على طفلة في السادسة من عمرها أن شعرها عورة، ولا أنها ينبغي عليها ارتداء حجاب أصلا في هذا السن، ولا هي في سن تقترب فيه من البلوغ حتى تتمرن وتتدرب على ارتداء الحجاب، وإن كان الأفضل أن نشرح لمن تقترب من سن البلوغ لماذا العفة؟ ولماذا الحجاب؟ حتى يصل الأمر إلى قناعة شخصية داخلية، لا إلى قرار يفرض، وأن نغرس ذلك بالتربية القوية؛ حتى يكون فعلا مأجورا على أدائه.

هل هذا كبت لحرية الأطفال ومنعهم من مباهج الحياة ؟
ثم ما الحكمة الدينية والتربوية في أن أحرم الطفلة من أن تعيش طفولتها بما فيها من براءة؟ وقد كنت طفلا مثلها وحكم علي وعلى معظم الأطفال الذين يحفظون القرآن صغارا بأن يكبروا قبل سنهم، ويعاملوا معاملة الكبار، والسبب في ذلك: أنهم حفظة لكتاب الله.. شيخونا صغارا فحرمونا من طفولتنا البريئة، وكأن حفظ القرآن كان عقابا لا تكريما، دون أن يدري المجتمع للأسف، فأنت حافظ للقرآن وسنك لم يتعد الرابعة عشرة أو أقل أو أكثر قليلا.. من الآن ممنوع اللعب.. ممنوع الضحك.. ممنوع كذا وكذا، وقائمة من الممنوعات لا تتناسب مع سن الطفل، بدعوى أنه صار شيخا، وقد وعى بين صدره كتاب الله القرآن العظيم، ونمضي في ممارسة أفعال من أكبر الأخطاء التربوية في حياة الأطفال، وإليك نماذج أخرى منها:
يحفظ الولد القرآن، أو يتفوق في دراسته فتفاجأ بأن المكافأة التي نكافئه بها: عمرة إلى بيت الله الحرام، وهذا أمر جميل جدا ورائع، إن كان باختيار الطفل ذاته، ولكن ما المانع أن يكون تكريم الطفل حافظ القرآن برحلة سياحية يجمع فيها بين المشاعر المقدسة، وتراث الإنسانية الرحب الذي يتعلم منه.
خطأ تربوي
إننا نخطئ عندما نريد أن نغرس القيم الإسلامية في نفوس أطفالنا عن طريق الدرس الديني فقط، وهذا ضرب من الخطأ التربوي والديني، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بالساعات يلقي محاضرات ليغرس في نفوس أصحابه القيم، بل كان يجعلها تأتي عرضا عن طريق مواقف الحياة المختلفة، فعندما يذهب للسوق ويشتري يجد رجلا قد أصاب تمره بلل، فيقول: «ما هذا يا صاحب التمر؟» فيقول: أصابه بلل السماء، فيقول: «هلا أخبرتنا؟ من غشنا فليس منا».
إنه درس في الأمانة لم يكن على منبر، ولا في حلقة درس علم.
وعندما كان في زيارة لبيت أحد الصحابة، وقد اغتنمت زوجة الرجل فرصة وجود النبي صلى الله عليه وسلم لتتعلم، فكان لها طفل صغير يلهو، ويشغلها بلعبه عن متابعة الحديث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت، وقد أغلقت يدها: يا عبد الله، تعال أعطيك، فقال صلى الله عليه وسلم: «وماذا ستعطينه؟» ففتحت يدها، وقالت: أعطيه تمرات في يدي، فقال صلى الله عليه وسلم: «أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة». وهناك مواقف كثيرة في التربية النبوية.
نستطيع أن نعلم الأطفال عن طريق اللعب، وعن طريق الترفيه، وبذلك نحقق لهم الجمع بين المتعة الشخصية والتربية السوية كما أمرنا بها ديننا، فليلعب دون أن يؤذي الطفل الآخر عند اللعب، وأعلمه كيف يحترم ممتلكات الطفل الآخر، ولا يفسد ما يلعب به، وهي تربية، وأعلمه أن القرآن وحفظه وتأمله لا يجعل حافظه مخاصما للحياة، ولا كارها لها، ولا مدبرا عنها منزويا، بل القرآن يغرس في نفس حافظه وقارئه حب الكون والحياة، والتربية الفاضلة القويمة.
ملحوظة: ذهبت طفلتي للمسابقة دون حجاب ولا عباءة، ولم يردها أحد، وحصلت على مركز متقدم والحمد لله، ولكن الموقف جعل هذه الخواطر تجيش في خاطري .
أ/عصام تليمه
باحث شرعي بجمعية قطر الخيرية
_______________________________________
إنهالت عبارات الشكر والتأييد لفضيلة الباحث على الموقع … اللهم يارب أكرمه بكل الخير
واهدنا وإياه و أبنائنا وابنائه للحق المبين … والحمد لله رب العالمين .
_______________________________________
شكرا للأستاذ عصام تليمه
ولكنى أرى أن ما سعيت انت فيه ليس رأيا عاما وليس موافقاً للفطرة الصحيحة .. ففطرة الوالد الذى لا يضمن عمره أنه يحب لإبنته أن ترتدى الحجاب وهي صغيرة …
بل يسعى لأن يشترى هذا الحجاب .. ويجعل االبنت ترى نفسها فيه .. ويثنى عليها وعلى شكلها به … فهذه هى الخطوات العملية لغرس حب الحجاب من الصغر وتكون هذه أسعد لحظات عمره فكل أمله أن تطيع هذه الفتاة ربها .. والغريب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين عائشة وهي فى سن ستة سنوات وبنا بها وهي فى عمر التاسعة … تزوجها صلى الله عليه وآله وسلم يا شيخنا الجليل …. فالفتاة فى هذه السن التى تتحدث عنها شيخنا ليست فى سن معزوله عن العالم .. خاصة فى المناطق الحارة كدولة قطر الشقيقة . كذلك البنت الصغيرة والفتاة الكبيرة ترتدى الحجاب خارج البيت .. أما داخل البيت فهى بغير حجاب أو كما تحب فلها مطلق الحرية .. وهذا يوضح أن خطأ ظنكم أنها إن إرتدت الحجاب وقت المسابقة سيكون هذا اتباعا للمنهج العلمانى .. فلا أدرى من أين جاء هذا الظن لك ؟

هل يشعر الأطفال بالسعادة حين يشاركوننا العبادات ومظاهر الدين ؟
فالفتاة المسلمة ترتدى حجابها خارج المنزل .. أما داخل المنزل فتخلع الحجاب بل تلبس أفضل و أجمل الثياب فى بيتها وتتعطر فى بيتها .. وتتعلم أن هذا لا يح ولا يليق خارج المنزل … وتعيش أجمل لحظات عمرها ولا تحرم من الملابس ابداً .
بل الأعجب من هذا أنه داخل البيت عندما تريد الفتاة أو المرأة أن تقرأ القرآن …. فإنها تردي الحجاب … وعندما تنتهى من القراءة فى المنزل … تخلع الحجاب … وترتدى فى منزلها ما يحلو ويطيب لها … فهل هذه علمانية فى المنزل ؟؟؟ أم أن هذا من باب توقير وتعظيم و إجلال القرآن الكريم وأصول وقواعد التعبد به ؟
أليست أمها ترتدي الحجاب فى المنزل عندما تقرأ القرآن ؟ وتخلع الحجاب فى المنزل بعد فراغها من قراءة القرآن .. أم أن هذا منهجاً علمانياً ..
الغريب أنكم فضيلة الشيخ تحدثتم كأن الطفلة إذا إرتدت حجابها وقت الذهاب للمسابقة كأنها حرمت من متع الحياة ومباهجها وخاصت للحياة ولم تعش طفولتها …. ولا أعرف من أين جأتم فضيلتكم بهذه المعانى ( وهذه المعانى هى ما تصرخ به العلمانية ) … وهذا نص كلام فضيلتكم ( وأعلمه أن القرآن وحفظه وتأمله لا يجعل حافظه مخاصما للحياة، ولا كارها لها، ولا مدبرا عنها منزويا، بل القرآن يغرس في نفس حافظه وقارئه حب الكون والحياة، والتربية الفاضلة القويمة.)
فهل ذهاب الفتاة العفيفة الشريفة البريئة الطاهرة للمسابقة وهي مرتدية الحجاب سيجعلها منزوية ؟؟؟؟؟ وكارهه للحياة ؟؟؟؟؟ ومدبرة عنها ؟؟؟؟
ثم تابعتم فضيلتكم … مدحاً فى القرآن الكريم بقولكم ( بل القرآن يغرس في نفس حافظه وقارئه حب الكون والحياة، والتربية الفاضلة القويمة) إذا كان هذا هو أثر القرآن ونتيجته فلماذا تخاف على الفتاة أن ترتدى الحجاب تعظيما للقرآن وتعوداً وتأدباً معه ؟
ويتم نقاشها وإقناعها وتعليمها قيمة وأهمية الحجاب … خاصة فى عصرنا وعصر الإنترنت والفيس بوك واليوتيوب
أليست حين تكبر … وتقرأ القرآن لوحدها .. سوف ترتدى الحجاب عند قرائته ؟
ألست أنت شيخنا من الآن تعودها أن تأكل بيدها اليمين … أم أنها ما زالت صغيرة ؟
أليست تتعلم كيف تستاك وتنظف اسنانها أم أنها ما زالت صغيرة ؟
أليست تمشط شعرها شيخي أم أنها ما زالت صغيرة ؟
وينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
وكما قلتم فضيلتكم أنها أمانة … وأن الأم التى قالت لطفلها تعال وسأعطيك إن لم تعطه كتبت عليها كذبه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكيف بمن كذبوا على أطفالهم … عملياً بأن علموهم أنهم وقت قراءة القرآن … لا يسمح بإرتداء الحجاب
ألا ترتدى الحجاب وهى تحفظ ؟
ألا ترتدى الحجاب وهى تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة مع والدها ؟
ألا ترتدى الحجاب مع أمها وهي تقرأ القرآن كل يوم ؟
ألا ترتدى الحجاب وهى تتعلم الصلاة … حتى وإن كانت على غير وضوء ؟ تعليما وتحبيباً لها ؟
ولندع كل هذا جنباً … كما قلتم فضيلتكم فى مقالكم
ألن تشعر الفتاة بإختلاف … عندما تجد كل من معها من زميلاتها وأخواتها فى الدين يرتدين الحجاب … وهى بدون … ألن تشعر بالنقص الشديد نتيجة هذا ؟
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
. بارك الله فيكم
عز عبده
باحث مسلم
4تعليقات
Comments feed for this article
18 ماي 2009 في 7:00 م
حسن يحيى
من وجهة نظري هناك نقتطان احب التعليق عليهما :
الاولى : لا اظن ان هناك مشكلة اذا كان الوالد لا يريد لأبنته ان ترتدي الحجاب في هذا السن في الحياة العامة فهي بكل تأكيد لا زالت طفلة و لربما ان سن التدريب على الحجاب قد يبدأ في الثامنة او التاسعة او ما شابه .
اما الثانية : فهي ان هناك مشكلة اذا رفض الوالد الباسها الحجاب في مسابقة القرآن الكريم لأنه بذلك يغرس فيها احد اشكال النفاق البين و التناقد الكفيل بتوليد خلل في شخصيتها و كذلك فأنه بهذا يعودها على عدم احترام كلام الله وآياته و اذا كان يرى انها صغيرة على لبس الحجاب عند قراءة القرآن فلماذا لا يراها صغيرة أيضاً على حفظ القرآن ؟!
لا اعرف و لا افتي .. ولكن الواضح ان هناك خللاً ما في اسلوب تفكير الوالد .
أخي .. استمتعت كثيراً بقراءة مقالك .. تقبل فائق احترامي .
19 ماي 2009 في 6:08 ص
Ezz Abdo
اللهم أكرمكم بالخير اخي الكريم حسن
أشكر تعليقكم ومداخلتكم …
ونحن لا نبحث إلا على الحق … هو ما نريده وما نحبه … حتى إن كان على أنفسنا
وانا على يقين أن الشيخ عصام بارك الله فيه
سيقرأ هذه الكلمات
وانه سيدرك ان نظرات أخرى للموضوع … وليس كل ما يراه الإنسان حسناً يكون حسناً { والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
ولكن أهم شىء … أن نجعل أبنائنا فى هذا العصر وفى خضم هذه الفتن … من الفيس بوك .. وقنوات الأطفال التليفزيونية .. والعاب الأطفال على الإنترنت … والتى تبث لهم صورا محرمة … وعلاقات محرمة … لأطفال ربما لم يتعلموا الكلام بعد … فوجب علينا أن نغرس فى أولادنا شيئا …. يذكروننا به بخير … حين يوراينا التراب .. ولا يبقهم لنا منا إلا ذكريات .
من تعويدهم وتعليهم .. كيفية إحترام الإسلام .. وأن يكونوا هم القدوة .. وهم الصف العامل الأول .. فى حب العبادات … وتنفيذ ما يحبه رب العالمين .
أشكرك جدا أخي الكريم حسن يحيي
وجزاكم الله كل الخير
وكل التقدير والإحترام للشيخ بارك الله فيه
والإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
اللهم جامعنا على مرضاتك يارب العالمين …. والحمد لله رب العالمين
22 ماي 2009 في 9:17 م
بوح القلم
اخي الكريم عز …
انا من مجتمع متمسك جداً بالحجاب والحجاب الصحيح وليس مثل حجاب هذه الايام .اي اني ادرك معنى الحجاب واهميته في حياة الفتاه فنحن نبدااء بتعليم البنت على الحجاب من ثمانيه سنوات اولاً بالبس المحتشم ثم بغطاء الراس ونتدرج في العاشره بالعباه بدون تغطية الوجه ولاتدخل البنت المرحله المتوسطه الا وهي اصبحت تغطي وجهها وتتقن وضع حجابها وتتعامل معه بكل راحه ويصبح جزء من حياتها لاتتخلى عنه مهما كان ..اي التربيه والتعليم بالتدرج .
لكن في مرحلة التمهيدي ارى انها صغيره جداً على الحجاب الا ترى انه ربما يؤدي الى نتيجه عكسيه وتصبح الفتاه تكره الحجاب؟؟
اصلاً ياستاذي لاتعرف الفتاه كيف تتعامل معه في هذا السن ..
صحيح اننا نعلمهم الصلاه ونلبسهم حجاب للصلاه..لكن لانضغط عليهم ..
هذه وجهة نظري ..لك كل الخير
24 ماي 2009 في 5:30 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم أختى الكريمة بوح القلم وجزاكم الله كل الخير على هذه الإضافة المفيدة
أسعد أوقات العمر
يقضيها الإنسان … حين يجلس مع أطفاله أو أطفالها ( لقراءة القرآن أو الصلاة )
حين تكون البنات فى حجابهن … مع أمهن … وهن صغيرات … 5 سنوات 4 سنوات 6 7 8 سنوات
كم تكون الفرحة … وكم يحببن الحجاب ؟
وهن يشعرن بالسكينة والوقار والهيبة … عند قراءة كتاب الله
كما يشعرن بالود … والإحترام … حين يتم تصحيح كلمة أو لفظ أو حكم قراءة .. للآيات
مشاركة وتعاون وألفة ومودة بين أفراد البيت
خاصة إذا كان الوالد هو المشارك … والجميع جلوس فى حلقة واحدة
لا فضل لكبير على صغير ولا لصغير على كبير …. والهدف هو التقوى لله
جزاكم الله خيرا أختى الكريمة
وبارك الله فيكم وفى عملكم وجعلكم من أهل القرآن وخاصته
ورزق سبحانه بنات المسلمين العفة والحجاب والستر
انه سبحانه وتعالى أهل ذلك ومولاه
والحمد لله رب العالمين