أيهما أقوى القلم أم السيف ؟

أيهما أقوى القلم أم السيف ؟

سبحان الله العظيم
أقسم سبحانه بما يشاء من مخلوقاته لينبهنا على أهمية هذه المخلوقات وفائدتها لنا كما أنه أقسم بنفسه سبحانه ذو العظمة والكبرياء وأرسل رسوله الأمين ليوضح لنا الحق ويحببنا فيما يحب الرب سبحانه . فهل أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بالسف أم بالقلم صلى الله عليه وسلم ؟
وما علاقة السيف والقلم وأيهما أقوى و أشد ؟
تجد فى القرآن الكريم شيئا عجيبا …. القلم له تواجد ظاهر .. وواضح فى القرآن الكريم { الذى علم بالقلم .. علم الإنسان ما لم يعلم }
{ ن والقلم وما يسطرون ….}
وفى نفس الوقت لا تجد السيف مذكور فى القرآن … أبداً .. على الرغم من أن الإسلام دين القوة والإباء ..!!!
فأيهما أقوى وأيهما أهم عند الله رب العالمين
أقسم سبحانه بالقلم … ولم يقسم سبحانه بالسيف

من أهم عوامل تقدم المسلمين كان أخذهم بالتأليف والكتابة النافعة فى جميع مناحى الحياة .. فلماذا لا تبادر أنت أيضا وتعمل على توضيح عظمة الإسلام

من أهم عوامل تقدم المسلمين كان أخذهم بالتأليف والكتابة النافعة فى جميع مناحى الحياة .. فلماذا لا تبادر أنت أيضا وتعمل على توضيح عظمة الإسلام

أقسم سبحانه بما ينير عقول الناس ويعرفهم ويفهمهم
أقسم سبحانه بأداة نقل المعرفة وتبادلها ونقدها فى أول آيات أنزلت من القرآن الكريم
حتى يكون واضحا للناس كلهم أهمية القلم … وأهمية العلم .. وأهمية القراءة
وأن الإسلام دين العلم .. ودين يحب العقل أن يعرف ويحلل ويقارن .. لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى .

{ ن والقلم وما يسطرون …. }
هل وعيت يوما هذا القسم العظيم ..واهتممت بالإستفادة منه وتطبيقه فى حياتك .. كيف هو قلمك .. وبماذا تفيد الناس من علوم .. أكرمك الله بها ووفقك الله إليها .. وهداك الله لما فيها من خير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { خير الناس أنفعهم للناس }
نفعكم الله بالعلم ووفقكم الله لصيانته وتوصيله للناس كما يحب ربنا ويرضى .

قال بعض أهل الهجاء قديما … أنهم إن يرمون شخصا بكلمة خير لهم من أن يرموه بألف سهم …
فوقفت عند هذا القول متعجبا … لماذا .. كلمة خير من الف سهم ؟
فقالوا إن الألف سهم قد لا تصيبه ….
أما الكلمة فلابد أن تصيبه …. !!!

قد يصيب سهم قاتل فكر الإنسان .. والأصعب أن يصيب قلبه شبهة أو شهوة ... فالتوبة والعودة لمنهج الله هي إسلوب العلاج الصحيح

قد يصيب سهم قاتل فكر الإنسان .. والأصعب أن يصيب قلبه شبهة أو شهوة ... فالتوبة والعودة لمنهج الله هي إسلوب العلاج الصحيح

هذا هو حال كثير من المسلمين اليوم
أصابهم ما صوبه أعدائهم من سهام
تجد كثيرمن المسلمين يظن ان الإسلام مجرد دين بعيد عن الواقع
وتجد كثير من المسلمين لا يعرفون جمال و روعة الإسلام
وتجد آخرين من المسلمين لا يؤدون العبادات
وتجد آخرين لا يقرأون ولا يكتبون
وتجد آخرين بالحضارات الأخرى مبهورين
وتجد آخرين يظنون أن نهضة المسلمين لا تتم إلا بتقليد الآخرين
وتجد مسلمين يستمعون لشبهات رماها بهم أعدائهم
فيقضون وقتهم وعمرهم كله مجرد مدافعين
وتجد آخرين بعيدين عن المساجد بعدا كبيرا
وتجد آخرين اتبعوا الشهوات التى رماهم بها اعدائهم
أين المسلمين اليوم من قسم الله بالقلم ؟
وأين المسلمين اليوم من تحصيل العلوم وتطويرها ونشرها ؟
أين المسلمين من أقرأ بسم ربك الذى خلق ؟
انظر على المقاهي … وانظر خلف الشاشات وانظر فى الأسواق والمراكز التجارية ( المولات )
ستجد المسلمين … مجرد متفرجين
بينما كل الأمم تحولت لعاملين .. لبائعين .. لمنتجين
ونحن فقط متفرجين ومشترين

العجيب انك تجد القلم والسهم مصنوعان من نفس الفرع فى الشجرة .. ولكن كثيرون لا يبالون لا بكتابة تفيد الإسلام ولا حتى بعمل ينصرون به الإسلام

العجيب انك تجد القلم والسهم مصنوعان من نفس الفرع فى الشجرة .. ولكن كثيرون لا يبالون لا بكتابة تفيد الإسلام ولا حتى بعمل ينصرون به الإسلام

فكيف بحبنا لرسولنا الأمين … وبدفاعنا عنه الصادق الوعد صلى الله عليه وسلم …
وهم يستخدمون سلاح الكلمات … وسلاح الرسومات … وسلاح الإهانات .. سلاح المعونات .. سلاح الشائعات ؟
والحمد لله الذى حفظه وجعله من كل هذا براء صلى الله عليه وسلم … والله يعصمك من الناس
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

والسؤال المهم هو … هل أصاب أمة الإسلام من هذه الأسهم شىء ؟
وكيف يمكن لنا أن نكون أمة مسلمة صحيحة معافاة من هذه الأمراض والأسهم ؟
كيف يكون خوفنا وحرصنا على نجاتنا … ونجاة إخواننا من شر أسهم وكلمات باطلة ؟
أليس بتوضيح الحق ونشره بين الناس …!!
أليس بالعلم الصحيح النابع من كتاب الله وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه على آله وصحبه أجمعين ؟
أليس بأقوال العملاء الثقات وأهل التقوي واليقين ؟
فمتى تأتى هذه الكلمات التى توضح الحق المبين
من وجهه نظرى أنها ستأتى حين يبدأ كل مسلم فى نشر العلم
وتدوينه بما أقسم به رب العالمين
{ ن والقلم وما يسطرون …. }

توجد كلمات منافحات عن نبينا صلى الله عليه وسلم
تنتشر على الإنترنت .. او كرسومات …. ككلمات … كمواقع
ولكنها قليلة ونريد كلمات وكتابات واضحات مضيئات نيرات توضح حقيقة ورحمة هذا النبي الأمين
الذى أرسله الله سبحانه رحمة للعالمين . وحقيقة الإسلام كأعظم منهج للحياة … والحمد لله رب العالمين .

الخبر العجيب … أن مدونتك باللغة العربية … يستطيع أن يقرأها كل أهل الأرض كل بلغته من خلال الترجمة الإلكترونية للمواقع …. فهل نملك ما نستطيع أن نكتبه ونعرفه للآخرين بصدق ويقين ….!!!

لمعرفة المزيد عن كيف تخدم الإسلام تابع موضوع هكذا يعملون لنصرة الدين

لمعرفة المزيد عن رحمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكنك متابعة

موضوع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

والحمد لله رب العالمين