سبحان الله
تم إعلان أن القدس أنها عاصمة الثقافة العربية
ومن قبل اعلنها الله سبحانه وتعالى قبلة المسلمين الأولى .. التى توجه إليها النبي محمد صلي الله عليه وسلم فى صلاته… ومن قبل أعلنها الله رب العالمين كأرض الإسراء وإسمها وقتها أرض إيل … ولاحظ حين نجمع الكلمتين معا …. إسراء إيل … كأن اليهود أنفسهم حين إغتصبوا الأرض أبوا إلا ان يسموها بالإسم الذى يذكر المسلمين كلهم بأن هذه أرض الإسراء .. عاصمتهم الأولى … العاصمة الإيمانية الأولى …
فماذا تقول كمدون عن القدس … وماذا تقول عن إعلانها طعاصمة للثقافة ؟ … وهل نسينا القدس أم اننا تركناها وحيدة ؟ … الحمد لله أن هناك من الشرفاء الذين يذكرون القدس .. ومن يقرأ القرآن يتذكرها من بداية سورة البقرة مرورا بكل سور القرآن فى قصص أنبياء الله إبراهيم ولوط وداود وسليمان وموسى وعيسى ومحمد صلي الله عليه وسلم…. سوف يجد القدس امامه وهذا الهديد يقول غنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم … وسوف يجد القدس أمامه حين يسمع النملة وهي تقول أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده …. خوفا على أهلها .. وليس فرارا بنفسها كما يفعل الكثيرون اليوم .
ماذا تقول عن القدس … وماذا تعرف عن القدس ؟ وما هي أحلامك عن القدس ؟
ماذا يمكن أن تكتب أنت عن القدس .. وما هي آمالك لها وبها ؟ … وهل ما زالت القدس فى أحلام وآمال الشباب المسلم ….. أم أن أحلام الشباب أصبحت ملابس وهاتف وسيارة وآله تصوير وجهاز لابتوب؟
يقول سبحانه … قد نرى تقلب وجهك قى السماء فلنولينك قبلة ترضاها … رغم أن القدس هى أرض الطهر والبركة .. أراد نبينا أن يخالف اليهود .. فى كل شىء … لا أن يتبعهم ويكون خلفهم … هذا هو سبب تغير القبلة .. فهل هذا فعلك يا من تريد وتحب أن تصلى فى القدس الحرة ؟ أم انك تتشبه باليهود ثقافيا وفكريا ؟
بيت المقدس يحفرون تحته …. المسلمون ممنوعون من الصلاة فيه … الأرض والحرم المساجد دنست فماذا تنتظر … بعد أن حفروا فى عزيمة ونفوس الشباب وجهلوها واهنه ….. كما يحفرون تحت المسجد الأقصى …. وكما يهدمون البيوت كل يوم.
دون للقدس …. دعوة لمن نحب تدوينهم ونقرأ لهم.
كيف ستدون للقدس وتوجد حرب عصابات إسرائيلية لعرقلة “القدس عاصمة الثقافة العربية”
تثور ثائرتهم .. ويعرقلون القدس عاصمة للثقافة العربية ؟؟؟؟ فكيف إذا أعلنا أن القدس عاصمة المسلمين الإيمانية الأوليه ؟
دون للقدس … دعوة للحق
تابع أيضا موضوع: جيل القدس
4تعليقات
Comments feed for this article
28 مارس 2009 في 7:44 ص
Ezz Abdo
الدبابة والأغنية
المصدر: يوسف ضمرة
هو غوبلز الذي قال: كلما سمعت كلمة ثقافة، وضعت يدي على مسدسي. وها هي الآليات العسكرية الصهيونية تتخذ لها مواقع قتالية في مواجهة الأغنية والقصيدة، في يوم افتتاح القدس عاصمة الثقافة العربية.
لم أقرأ ولم أسمع عبر التاريخ، أن كيانا يسمي نفسه دولة حرة، يصاب بكل هذه الفوبيا من القصيدة والأغنية والدبكة الشعبية والثوب المطرز. ولم يحدث أن وُضعت المجنزرات على أهبة السّعار تحسبا لأغنية أو قصيدة. لكنهم يفعلون، وهم يدركون أن المعركة هذه المرة لا تنفع فيها قنابل فوسفورية أو عنقودية أو أسلحة الدمار الشامل؛ فهذه ثقافة. إنها التاريخ واللغة التي صاغت العلاقات الإنسانية في خلال رحلة طويلة من مداعبة الأرض والشجر. وهم يدركون أن الأغنية ذاكرة، والقصيدة صرخة جارحة في العمق، لأنها تستخدم اللغة، لغة أول طفل عربي، ووصية آخر شهيد.
هم يفكرون كيف يسحبون القدس من التاريخ العربي، فقط لأنهم في حاجة إلى هكتار ينسجون عليه «خراريف» مقدسة. واحتفال الناصرة تحديدا بالقدس عاصمة الثقافة العربية، يعني توكيد يسوع المسيح عروبة القدس. وهم لا يريدون من يذكرهم بيسوع الناصري، لأنهم لا يعرفون كيف يغسلون ماضيهم من تأنيبه كهنتهم، وهو لم يتجاوز الثانية عشرة.
ولهذا اقتحموا مدرسة المطران التي كانت تحتفل بعيد الأم، لأنهم لم يحتملوا الربط بين الأم والقدس عاصمة الثقافة العربية.
هم يطوقون المناسبة، ويحاولون حصارها واعتقالها، وربما دكها بالقنابل الغبية. والسبب عندهم أعمق من أغنية شعبية أو أهزوجة. فالقدس التي جعلوها عاصمة كيانهم العبري الصافي، تتوج اليوم بإجماع عربي عاصمة الثقافة العربية. أي رمز الهوية العربية. أي أن التحدي الذي يواجهونه ليس مجموعة أنشطة ثقافية عادية. إنها تكريس عروبة القدس، العاصمة المقترَحَة لكيان عابر، يدركون هم قبل غيرهم حقيقته والخلل البنيوي الذي أدى إلى نشوئه.
أهي مصادفة أن تبدأ هذه الاحتفالية في 21 مارس ـ عيد الأم، وعيد الربيع، وعيد النيروز، وشمّ النسيم، ورأس السنة منذ فجر التاريخ؟ ربما، ولكنها مصادفة متواطئة مع الحق والتاريخ والقيم الإنسانية العالية.
لن نطالب أحدا بالهجاء، ولا بالتنديد أو الشجب في هذه المعركة، لأن الهجاء العربي الرسمي مقنّع يخفي استخفافا بما تمثله القدس أو فكرة العلاقة بين الإنسان والتاريخ والجغرافيا. ولكن، إذا كان ثمة ما يمكن اقتراحه هنا، فهو أن يُجمع العرب مرة واحدة، على أن تكون القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية.. أي أن تكون عروبة القدس خيارا عربيا استراتيجيا، إلى أن يصلح التاريخ أخطاءه المتعددة، بمساعدة اليد الإنسانية. وهي مساعدة لن تتم إلا باللغة، أقدم الأسلحة وأقوى الروابط عبر التاريخ، وأمتن المنازل التي يمكن المرء أن يقيم فيها من دون خوف، حتى لو ظلت القدس محتلة عسكريا ألف سنة.
علينا أن ندرك جيدا أن من يعاني عقدة ماض معقد ومرتبك وهش، يعاني بالضرورة خوفا مزمنا من المستقبل، وقلقا دائما على المصير. بينما القدس ليست كذلك، فالسروة الممشوقة بهذا البهاء كله، تتمايل في خيلاء مع الريح، لأنها واثقة بعمق جذورها.
damra1953@yahoo.com
تابع الرابط التالى http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/3/Pages/27032009/03282009_a2dcda650ea242f3a5249fc57eeabaff.aspx
28 مارس 2009 في 7:51 ص
Ezz Abdo
القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية بقلم:جميل السلحوت
جميل السحلوت :
القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية
قرار السلطات الاسرائيلية منع أية مظاهر احتفالية في القدس على هامش احتفالات ” القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 ” ومنع الشرطة الاسرائيلية أيّ تجمهر بهذه المناسبة ، حتى وصل تعسفهم الى اغلاق معرض فني تشكيلي في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس ، مما يؤكد من جديد ضيق وبؤس الاحتلال الذي يعتمد على القوة العسكرية في استمراريته .
وبؤس السلطات الاسرائيلية ينبع من معرفتهم التامة بأن كل حجر وكل مَعلم في القدس يصرخ في وجوههم قائلا بأنه عربي ، وأن بُناته عرب ، وأن تاريخه عربي ، وأنه لا يمكن أن يكون إلا عربيا . فالمدينة بناها اليبوسيون العرب قبل ستة آلاف عام ، وبقي التواجد العربي مستمرا في المدينة لم ينقطع عنها يوما واحدا ، رغم كل الغزوات والمذابح التي تعرضت لها المدينة ومواطنوها العرب ، وعروبة المدينة ترسخت وأصبحت اسلامية عقائدية بمعجزة الاسراء والمعراج ، حيث صعد الرسول الأعظم – صلوات الله عليه – الى السموات العليا من المسجد الاقصى فاصبحت اسلامية عربية ، وجزءا هاما من عقيدة المسلمين ، ففيها المسجد الأقصى قبلتهم الأولى وأحد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال ، والقدس مدينة التعددية الثقافية مهد المسيح عليه السلام ، فيها طريق آلامه وكنيسة القيامة وغيرها ، والقدس هذه المدينة الصابرة الكاظمة غيظها ترفض ان يسطو عليها من ينكرون حتى حرية المعتقد لغيرهم ، وتفتح ذراعيها لمواطنيها الشرعيين ولأبناء جلدتهم الذين عرفوا بالتسامح الديني ، وحِفظ حقوق الغير .
واذا كان المحتلون هذا ديدنهم في سياساتهم القمعية فإن تصرفاتهم الرعناء الى حد الحماقة تثبت ان قناعاتهم الداخلية الراسخة بأن القدس لن تكون لهم ، وأنها لن تكون الا عربية ، وهذا ما يصيبهم بالرعب الشديد حتى من القاء قصيدة أو أغنية أو رقصة شعبية ، أو لوحة فنية تـُعرض في القدس ، وهذا الانغلاق الثقافي سيكون مردوده سلبيا عليهم هم أنفسهم قبل غيرهم ، فالمقدسيون الفلسطينيون رغم عسف المحتلين ، ورغم الحصار والخنق الذي يعيشونه ، ورغم سياسة التطهير العرقي التي يتعرضون لها ، ورغم مصادرة اراضيهم ، ومنعهم من البناء لحل ضائقتهم السكنية ، ومحاصرتهم بالبناء الاستيطاني ، وبالمستوطنين ، الا أن أحدا لم ولن يستطيع منعهم من التحدث بلغتهم العربية وأن يغنوا بالعربية ، وأن يرقصوا الرقصات الشعبية العربية ، وأن يحافظوا على تراثهم العربي ، وان يتمسكوا بديانتيهم الاسلام والمسيحية ، ولا يمكن أن تندثر الحضارة العربية العريقة الراسخة الجذور امام ” حضارة ” الفانتوم والأباتشي والمركفاة ، لكن سياسة القمع العسكري والقوة العسكرية لن تنتصر الا على المحبة والسلام ، وستنجب الأحقاد.
واذا كان وزراء الثقافة العرب قد اتخذوا قرارهم باعتبار “القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 ” فلا أحد يعلم ان كانوا هم وحكوماتهم يعلمون أن القدس مدينة التعددية الثقافية ، والمنبر الحضاري عبر التاريخ ، وعروس المدائن بلا منازع ، هي العاصمة الثقافية للعرب عبر التاريخ، عدا عن كونها العاصمة السياسية والدينية والثقافية للشعب الفلسطيني الذي هو جزء لا يتجزأ من هذه الأمة العربية ، وكان عليهم ان يتذكروا ان هذه المدينة محتلة بالقوة العسكرية ، وانها تتعرض لاستلاب ثقافي بعد سلب جغرافيتها ومحاولة سلب تاريخها ايضا ، وهي تتعرض منذ اثنين واربعين عاما الى سياسة تهويدية تسارعت بشكل جنوني هذا العام تحديدا ، فماذا كانت ردود فعل الحكومات العربية على منع سلطات الاحتلال لأيّ مظهر ثقافي احتفالي في القدس بمناسبة احتفالية ” القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 ” ؟؟ وما هو الحراك الدبلوماسي الذي قامت به الحكومات العربية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لتحريك قضية القدس؟؟
وهل تستحق القدس وهذه المناسبة تحديدا طلبا عاجلا لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لطرح قضية القدس من جديد على الساحة الدولية ، واتخاذ القرارات المناسبة بهذا الخصوص ؟؟
وألا تستحق القدس المهرجانات الثقافية المتواصلة في كافة العواصم والمدن العربية ولاسلامية والصديقة ؟؟ وأين دور المثقفين العرب بهذه المناسبة ؟؟
وهل حماية الثقافة العربية تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم ؟ أم انها جزء من مكونات شخصية كل فرد في الأمة العربية ؟؟
ويبقى أن نقول أن المحتلين الذين يفرضون سلطتهم بالقوة العسكرية على القدس ، فإن السيادة والثقافة في المدينة هي للمقدسيين الفلسطينيين رغم ظلمة نهارهم وطول ليلهم .
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-160612.html
دون لنصرة القدس
7 ماي 2009 في 9:15 ص
عادل زيزو
الله اكبر
8 ماي 2009 في 2:09 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم عادل زيزو على حضوركم الطيب
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان اله بكرة و أصيلا
جزاكم الله خيرا