فلا كاشف له إلا هو …

مهما كان الألم .. فالله هو الذى يزيل هذا الألم عنك .. وهو الذى يحفظك من كل هم .. إن لجأت إليه وتوكلت عليه

سبحان الله
هو الذى يحب الخير لعباده ، يهديهم ويعطيهم من فضله سبحانه ، يقربهم منه ويهديهم بالوحي وبمن أرسل إليهم من رسله وأنبيائه سبحانه وتعالى .
العجيب أنه يهدى الحائر إليه
فقد يحتار شخص فى حل مشكلة عويصة أو صعبة … فأين يوجد الحل .. يسعى هذا الإنسان ليبحث عن الحل فى كل مكان .. وعند كل إنسان يظن انه يمكن أن يساعده …
فتجد هنا أن الله يخبرنا بأمر هائل جدا وعظيم … فلا كاشف له إلا هو

إهدنا الصراط المستقيم … حل لكل مشاكل المسلمين

هو طريق واحد يوصلنا للفوز فى الدنيا والآخرة .. فكيف نجتمع جميعا ونسأل الله الهداية للصراط المستقيم بصدق ؟

سبحان الله
أنزل القرآن وأوحى بالإسلام ، ليجتمع الناس على شىء واحد هو أهم ما فى الدنيا … توحيد الله
قد يجمع الناس وطن وقد تجمعهم مهنة وقد تجمعهم مدرسة أو جامعة .
ولكن أن يجمعهم توحيد رب العالمين … فهذا هو الشىء العظيم .. وهذا ما يجعل القلوب متحدة متآلفة .. متعاونة فيما بينها . وهذا شىء جميل .. ولكن
كيف يمكن لهذه الآية أن تحل مشاكل المسلمين ؟

قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ..

كلنا ندعو يارب يارب ونحب أن يستجيب لنا سبحانه

سبحان الله العظيم
يحب عبادة ويحب أن يسأله عبادة فيعطيهم ويعطيهم ويعطيهم لأنه الكريم ولأنه المنان ولأنه الوهاب ولأن عطائه أعظم عطاء سبحانه وتعالى .
فهل يمكن أن يأتى علينا وقت نسأل الله وندعوه فلا يستجيب لنا ؟
هذا أمر خطير جدا .. ومرعب جدا … ومفزع جدا
ليس لنا إلا الله فإذا لم يستجب لنا فمن ندعو غيره ولا إله إلا هو سبحانه ..!!!