الفرق كبير بين من يعمل للوظيفة
وبين من يعمل وهو مستمتع بما يعمل

إن أول آيات القرآن نزولا ( اقرأ )
لم تتنزل لنتعلم … حتى نكون موظفين … بل نزلت لنرتقى بالعلم
وليس لنتوظف ونحصل على الوظيفة بالعلم .

تعلم لتطيع ربك
تعلم لترتقى
تعلم لتتقدم بين الأمم
تعلم لتكون فى مكانك الصحيح

الوظيفة والعلم

الوظيفة والعلم ومستقبل أمتنا


حينها ستجرى خلفك كل الوظائف
وليس كما يلهث الكثيرون … تعلموا للوظيفة فلفظتهم الوظائف
وشعروا أنهم عالة على أصحاب المال … يرجون منهم وظيفة .

والفرق كبير بين من يعمل لوظيفة وراتب
وبين من يعمل وهو سعيد مستمتع بممارسته للعلم الذى يحبه .. بل ويرتقى فيه وبه .

كن على يقين أنك بعلمك تصنع مستقبل هذه الأمة ومستقبل كل شبابها
فلم تكن اقرأ مجرد شعار … بل منهج علم وعمل ورقى

كتبه
عز عبده