لا تبكى على حالنا الآن فكل الأحوال مبكية
ولا نجاة لنا إلا برحمة رب العالمينولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

يظن الجاهل أن النعمة والعطاء من رب العالمين دليل على محبة الله له
والله يعطي المال من يحب ومن لا يحب وكذلك يعطى الدنيا ألم يعطى قارون المال … وكذلك أعطى لفرعون حكم الدنيا والسيطرة عليها .. !!!

ولكنه لا يعطى الإيمان إلا لمن يحب سبحانه

وهو أعظم العطايا ( الإيمان )
فيبكى الصالحون على أوقات لم يذكروا فيها الله
وكذلك أهل الجنة … لا يندمون إلا على ساعة فى الدنيا لم يذكروا فيها ربهم سبحانه .

إنه أعظم عطاء وأعظم نعمة ( الإيمان )

فبه تنصلح كل الأحوال

( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ….. إن كنتم مؤمنين )