من أهم مميزات القرآن الكريم وعلاقته بالتنمية
أنه كتاب يحمل العجب

{ قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا له }

منهج التنمية فيه عجيب
فبعض الناس قد

قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا له

قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا له

يتردد فى قرار معين … كقرار أخذ قرض بفوائد ربوية مثلا

عقله وظروفه تملى عليه وتدفعه نحو القرض

وربه والقرآن يخبره أن القرض محرم
وهنا تجد العجب

عند الإمتناع عن أخذ القرض بفوائد
فإن نفس المال … يجد الباب مغلق على الفوائد
فينطلق فى الطريق الصحيح من عمل
كصناعة أو زراعة أو تجارة  …. فينفتح به أبواب وبيوت كثيرة
ويعود القرض لمن أراد أن يقترض .. ولكن فى هذه المرة فى صورة صحيحة تليق بمكانته وقدرته على العمل
يعود إليه فى صورة مشاركة .. أو إدارة لهذا المال .. أو إستثمار لصاحب المال الأصلى
إنه قرآن عجيب عجيب يهديك لأغضل الأفعال التى تحفظ لك كرامتك عند ربك وبين البشر

{ قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا له }
إنه يهديك للرشد
يهديك لأفضل طرق الوعى والعمل والفهم