عليك البداية وتصر أن تستمر
وعلي الله النهاية ويعطيك الأجر
هذه هى صيغة عقد التنمية الربانية
الإنسان الغير مؤمن بالله فى مناهج التنمية
يبرم عقداً مع نفسه أو مع غيره وليس مع الله
هو يثق بنفسه
وهى التى تقوده
هو يثق بقدراتها
وهى تعمل كل ما يريد
والنفس فى الأصل هى التى تريد من يقودها
والقدرات تريد من يروضها ويعلمها
قبل أن يستخرجها
بينما التنمية الربانية
فالعقد بينك وبين الله
أنت تبدأ وتصر على الإستمرار
ولا تقلق بخصوص النتيجة
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
فالنتيجة ليست هى ما يقلقك وليس عليك تحقيقها
بل أنت تعمل .. وتعمل وتعمل
والنتائج والنهايات والعطاء
من الله
فأى عقد أسهل عليك
وأى عقد أكثر أمناً
وأى عقد تختار
عقد تستسلم به لنفسك ولناس مثلك
وتتحمل أنت كل شىء بداية من أجورهم ونهاية بضرورة تحقيقك أنت للنتائج
وسط متغيرات الحياة
أم عقد تستسلم به لربك وتعمل والنتائج عليه
مهما كانت متغيرات الحياة ؟
{ الذين يوفون بعد الله ولا ينقضون الميثاق }
وفى بعهدك مع الله
ولا تجعل كثرة الطرق تشغلك عن الصراط المستقيم
تعليق واحد
Comments feed for this article
13 جويلية 2011 في 11:31 م
khalode2012
مدونة خالد التعليمة ارجو زيارتها
http://khalid2012dotcom.wordpress.com/