الحمد لله
إذا نظرت إليها ستجدها الآن الأمة الأكثر تخلفا عن الأمم الأخرى
والأمة الأكثر تصارعا مع بعضها البعض
والأمة ذات الإمكانيات الرهيبة والأحوال الغريبة
هل كل هذا لأنها أمة لم تتعلم كيف تتعاون مع بعضها ؟
هل كل هذا لأنها أمة أهملت التعليم ؟
أم أنها وصلت لهذه المرحلة لأنها أهدرت كرامة المعلم ؟
كيف أصبح حال أعظم أمة هو تحولها لآخر أمة ؟
وهى من علمت الدنيا الحضارة ؟
وهى من أنارت السبيل بفضل ربها لكل الأمم لتسير فى سبيل النهضة والرقى والتعلم الحديث
ربما الأمور تثير التعجب ولكن هذه المظاهر الغريبة تظهر لنا الحقيقة
عندما يصبح أغنى رجل فى العالم
لا يجد طعام يأكله … فهذا عجيب جدا
وعندما يصبح أذكى رجل فى الدنيا لا يعرف حاصل جمع 1+1 = كم ؟
وعندما يصبح أسرع عداء فى التاريخ لا يعرف حتى كيف يمشى ؟
فهذا هو العجب حين ترى به أحوال أمتنا وبلدنا الغالى والعزيز
وشبابنا الغالى والنفيس
ربما الحل أن نضع الامور فى نصابها
وربما الحل أن نصلح أنفسنا
وربما الحل أن نعيش الحياة بشكل صحيح وليس بشكل بعيد عن دورنا ومكانتنا كأمة
إن أردنا مكانتنا كأمة .. فالنكون أحسن ناس
وأرقى ناس
وأصدق ناس
وأأمن ناس
ولا نكون حثالة أو عالة أو متطفلين على الآخرين
حين نصمم … سنستيقذ
وحين نريد فعلا … سنصل
أمام الجرى خلف الشهوات والملذات
فنهايته … أن أغنى رجل فى العالم لا يجد طعام ولا ماء ويجلس يشحت فى الطرقات
لأن الأمور معكوسة
لنزيل الصراعات فيما بيننا وليهتم كل منا بخطأه نفسه … ولا يبحث عن خطأ غيره
كفى بك أن تصلح نفسك … ولا نلعب لعبة التعلب فات فات
ويبحث كل منا على أخطاء الآخرين وهو غافل تمام الغلفة عن أخطاءه هو
والحمد لله رب العالمين
3تعليقات
Comments feed for this article
13 أكتوبر 2010 في 2:45 م
محمد الجرايحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على هذا الطرح
والذى ندعو الله تعالى أن يجد صداه بين أبناء الأمة
9 أكتوبر 2011 في 9:04 ص
منتديات نسائية
تسلم اناملك
دمت بود
3 أفريل 2012 في 6:31 م
اسماعيل بدر اسماعيل
أمرنا الله في الدين إلأسلامي ؛ على طلب العلم ، ويحسب للعلم شرفًا ؛ أن تكون أول سورة من القرآن الكريم ؛ المنزل على قلب رسولنا الأكرم – –
تحثنا على القراءة ؛ والكتابة ؛ والعلم ؛ والتعلم ؛ لانهم من أهم الأسباب الموصلة ؛ أولا !!!
إلى معرفة الله ؛ والثقافة ؛ وتكوين ألامم ؛ وبناء الحضارات ؛ وثقافة الشعوب ؛
ألمتمثله في حضاراتكم أنتم ! حمله هذا الدين ألإسلامي الحنيف ؛
فعندما ظهر له رئيس الملائكة ؛ وسفير الله ؛ إلى رسله ؛ وأنبيائه ؛ وأمينه على وحيه جبريل – عليه السلام -، ظهر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم
وهو في أكمل حالاته ؛ وأفضلها ؛ وهو يتعبد في غار حراء ؛ فيقول له اقرأ. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( ما أنا بقارئ ) فضمه ضمة عنيفة حتى حبس نفسه فعل ذلك به ثلاثة مرات ؛ في كل مرة ؛ يقول له اقرأ ؛ فيقول له النبي – صلى الله عليه وسلم ؛ ما أنا بقارئ ، فقال له جبريل :
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز :
“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَـانَ مِنْ عَلَقٍ* ?قْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَـانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ” (العلق: 1- 5).
وقد بيَّنت الآيات الكريمة : أن الغاية من العلم ؛ وطلبه ؛ أولآ هو الإيمان بالخالق – سبحانه وتعالى في قوله -: “أقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذِي خَلَقَ” (العلق: 1)،
وبكده ؛ بتتضح الغاية من العملية التربوية ؛ والتعليمية ؛ التي أرادها الإسلام ؛ لأبناء المسلمين ، بل لكل بني البشر ،
فالآيات القرآنية ؛ والأحاديث النبوية الشريفة ؛ كلها تربط ؛ طلب العلم ؛ بغاية نبيلة ؛ وهدف واحد هو الإيمان بالخالق – جل في علاه. والمعرفة التامة به ؛
لأنك بالعلم : ستجد طريقين ؛ الطريق الأول : ما ينطق بعظمة الله ؛ ووحدانيته ؛ وربوبيته ؛ وألوهيته ؛ وأسمائه ؛ وصفاته ؛
كل ما تنظر حولك ؛ في هذا الطريق ؛ وأنت ساير في درب الحياة ؛ تجد هذا واضحا ؛ وضوح الشمس كل شيء في الوجود ؛ يدلك ؛ علي وجود ؛ الله تبارك وتعالي ؛ وأن للكون خالق ؛ عظيم ؛؛؛
فكتاب الله ؛ إن تأملته بعين العقل ؛ وبعين القلب ؛ يأخذك فى جولاتٍ ؛ وجولات ؛ تصعد بروحك ألي آفاق السماء ؛ وتتجول فى جنبات الأرض ؛ ويريك عظمة الله ؛ وقدرة الله ؛ وتقديره ؛ فى المخلوقات ؛
والطريق الثاني : يكشف لك ؛ أسرار الخلق ؛ والتكوين ؛ ويهديك ألي العلم ؛ الى الحكمة ؛ من الخلق والتصوير ؛ ثم بعد ذالك ؛ ينتعش فؤادك ؛ بقوله { أإله مع الله ؛ تعالى الله عمّـا يُشـركون }
رحلة طويلة ؛ من بدايتك لنهايتك ؛ مع ذلك شاقة وجميلة ؛ تتحرك لها المشاعر الانسانيه ؛ وتستجيب لها الفطرة السليمة ؛ كما أنها تُنبّـه الغافل ؛ وتقذف المُجادل ؛ الذي يعرض عن كتاب الله ؛ وألايات الكونية :
والي لقاء أخر ان شاء الله
اسماعيل بدر اسماعيل