الإسلام دين ومنهج السلام الصادق والحقيقي

الإسلام دين ومنهج السلام الصادق والحقيقي

بسم الله والحمد لله .. والصلاة والسلام على من علمنا السلام وجاء بدين السلام
وعلمنا التحية بسلام … وجعل أمته هى أمة السلام على وجه الأرض صلى الله عليه ةعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه.

إنه القرآن كتاب السلام
إنه فاتحة الكتاب …. فاتحة السلام … وعنوان السلام فى الإسلام
إنها الفاتحة التى من السهل قرائتها … حتى الأطفال يقرأونها .. ومع هذا فهي عميقة المعانى وسهلة الفهم
إنها فاتحة الكتاب …. التى نقرأها فى كل صلاة .. التى تجعل القلب يخشع من عظمة الله.. سبحانه.
فى هذه التدوينة سنرى كيف أننا كلما نقرأ القرآن نزيد فهماً وحباً لمعانى السلام
السلام الحق …. الذى جاء به الإسلام … وبعث الله به نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم

السلام بالعمل .. قبل السلام بالكلام
السلام النابع من القلب …. والمنطوق بمنتهى الصدق
السلام عليكم إخوانى فى الله

نبدأ مع القرآن الكتاب الذى يدعو كل الناس ليأخذوا مكانهم فى دار السلام

نبدأ مع آيات الفاتحة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

إذا أردت السلام …. إستعذ بالله … وإلجأ إلى الله .. وأطلب من الله .. أن يعيذك .. من الشيطان الرجيم

بعض الناس لا يفهم ولا يعى حقيقة السلام
والشيطان … يريد أن تكون بين الناس بغضاء وعداوة … وهى ضد السلام
يخبرنا الله سبحانه بوحيه وكلامه
{ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }
يريد الشيطان العداوة … يريد أن يمحوا السلام من النفوس … يريد أن يشعل البيوت نارا
يريد أن يوقع بين الأخوة
يريد أن يعم الفساد والكره والبغضاء والعداوة
وكل هذا غير السلام
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم …. هل شعرت بما فيها من معانِ السلام ؟
من أسماء الله السلام
سبحانه
فنحن نعوذ بالله السلام …. من الشيطان وعداوته وكراهيته .. التى تمحى وتزال بالسلام

ثم نقول بعد الإستعاذة بالله
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله أبدأ …. بسم الله

لا يستطيع إنسان مؤمن أن يقوم بفعل معصية …. ويبدأ قبلها ببسم الله
حين تبدأ بإسم الله …. فعملك كله خير .. ورحمة … ونفع للناس

حين تبدأ ببسم الله .. تشعر أن عملك يجب أن يكون فى مرضاة الله
هذه المعانى يجب أن تستحضرها فى قلبك وعقلك وكيانك كله وأنت تقرأ فاتحة الكتاب
أنت الآن فى طاعة …. وبعد الصلاة أيضا عملك يكون فى طاعة وعبادة لله .. من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له .

بسم الله …. مفتاح .. أن تشعر بالسلام الحقيقى
فلا يضر مع إسم الله شىء … ( بسم الله الذى لا يضر مع إسمه شىء فىالأرض ولا فى السماء )
وحين يحفظك الله من الشيطان …. وحين يحفظك الله بإسمه من كل شر ومن كل ضرر … فأنت الآن فى سلام تام .. أنت فى الصلاة فى قمة معانى السلام … واقف بين يدى الله.. فى قمة السلام والسكينة … وفى قمة الخشوع والإقبال على الله .. والإنابه.
إن الصلاة قمة لحظات سلام الإنسان مع ربه …. إنه سلام الطاعة … إنه سلام الوقوف والركوع والسجود .

علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم … من أذكار الصباح والمساء أن نقول ( بسم الله الذى لا يضر مع إسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات فى أذكار الصباح … وثلاث مرات فى أذكار المساء إنه ذكر يحفظك من كل ما ترى … وما لا ترى … سلام تام فى حياة كل مسلم صادق .

هل ترى معان السلام … الواضحة فى الإسلام … وبالتحديد فى فاتحة الكتاب التى نقرأها فى كل ركعة … أى عدة مرات فى كل صلاة ..!!!

بسم الله الرحمن الرحيم … من رحمته بنا … أنه سبحانه السلام
ومن رحمته بجميع خلقة سبحانه … أنه يريد لهم السلام … فالجنة هى دار السلام .. التى يحب الله أن يدخلها كل إنسان …. ولهذا أعد سبحانه لكل إنسان فيها … مكان ( سواء كان هذا الإنسان مسلم أو غير مسلم ) وكذلك أعد سبحانه لكل إنسان … مكان فى النار ( سواء كان مسلم أو غير مسلم ) إن رفض هذا الإنسان رحمة الله والسلام بدخول الجنة .

ثم نتلو الآية العظيمة …. الحمد لله رب العالمين
الحمد لله على نعمة السلام …. والحمد لله الذى إسمه وصفته السلام … والحمد لله الذى أعد لنا دار السلام .. والحمد لله الذى بعث نبيه بالرحمة والسلام للعالمين .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله رب العالمين … هكذا يقول من يحبون السلام
قال الله سبحانه عنهم { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الآية رقم 10 .. فى سورة يونس رقم 10 أيضاً

إن السلام والحمد لله رب العالمين …. متلازمين عند هؤلاء المؤمنين الصادقين

اليهود لم يحبوا أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بدعوة السلام العميق والصادق …. فكانوا يسلمون عليه بقولهم … السام عليكم … السام يعنى الموت …. ولم يرد عليهم نبي السلام بالمثل … بل اكتفى بالقول … وعليكم .
إنه يطبق دعوته صلى الله عليه وسلم ….. إنه يطبق القرآن الكريم .. إن خلقه عليه الصلاة والسلام خلق القرآن كتاب السلام … والبعد عن الجدال … وضياع الحق بتشتيت النقاش … وتحويله إلى إهانه شخصية بدلا من مهمه دعوية تشرح الصدور للسلام .

قال الله سبحانه وتعالى { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } هذه صفات المؤمنين …. صفات الصادقين الآية رقم 63 فى سورة الفرقان رقم 25

السلام المخادع الذى يقتل الأطفال وبقتل النساء ... وأمام الناس ينادي بالسلام ... أكبر سجن جماعى فى التاريخ --- غـــــزة

حين نشعر فى فاتحة الكتاب بالآية التى يعلمنا فيها ربنا أن نقول … الرحمن الرحيم
إن من عظيم رحمته … سبحانه .. أن جعل أفعال عباده المؤمنين … وأقوالهم … تحمل السلام فى كل شىء .. تحيتهم سلام … وعملهم سلام … وصلاتهم كلها سكينة وهدوء ورحمة وسلام
إنه هو السلام …. الرحمن … بعباده جميعا حتى الذين لم يؤمنوا به … يرزقهم ويعطيهم .. ولا يمنعهم .. بل ويحب لهم السلام … ليعرفوا ويفهموا حقيقة الإسلام … ورحمة الله بهم

سيدنا أسامة بن زيد .. كان فى معركة …. وكان يواجه مشركاً .. وتمكن سيدنا أسامة بن زيد من هذا المشرك .. فقال هذا المشرك … أشهد أن لا إله إلا الله … فأكمل سيدنا زيد القتال … وقتل هذا الرجل .
فوصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم … فظل يسأل أسامة رضى الله عنه كيف قتل الرجل بعد أن نطق بالشهادة … فقال سيدنا أسامة .. أراد الرجل أن يحمى بها نفسه … ( أى أن الرجل قال هذه الكلمة فقط ليحفظ حياته وليس عن إقتناع ) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم .. هل شققت عن قلبه ؟
أى يكفيه سلاما .. أن قال هذه الشهادة .. حتى وإن لم يكن صادق … يكفيه أن قال هذه الكلمة أن ينعم بالسلام ويحفظ حياته.
هذا الرجل الذى قتل المسلمين …. يستطيع أن ينعم بالسلام فى ميدان المعركة … إن قال الشهادة ؟ حتى وإن لم يكن صادق ؟
أى سلام هذا …. وأى دين يعطى كل هذا الحق فى الحياة ويحافظ على الحياة بسلام … حتى لمن قاتلنا …. وأى سلام راق يحتاج كل أهل الأرض اليوم أن يعرفوه حق المعرفة بمنتهى الصدق واليقين …. ونحن الآن فى عالم المعرفة والمعلومات .

مالك يوم الدين …. اليوم الذى سينجو لإيه من عملوا بسلام … وأحبوا بسلام .. وآمنوا بسلام … وجاهدوا بسلام … وقالوا سلام … وأحبوا الله السلام .

مالك يوم الدين …. اليوم الذى يحتاج فيه كل إنسان للسلام
مالك يوم الدين … اليوم الذى سينتهى فيه السلام لمن لم يؤمن بالله …. فحياتهم قبل هذا كانت فى سلام .. وجاء يوم الدين ليعلموا هذا ويظهر أمامهم واضحا جليا … وهم حتى لم يؤمنوا بهذا اليوم … لأنهم كانوا ينعمون بالسلام فى الدنيا.

إياك نعبد وإياك نستعين …. يا من ًفتك السلام ويا من إسمك السلام ويا من جعلت تحيتنا فى الدنيا والآخرة السلام … نعبدك ونحبك ولا يشغلنا عن عبادتك شىء … نوقرك ونعظمك .. يا من جعلت عبادتنا لك تشعرنا بجمال وروعة هذا السلام .

إياك نعبد وإياك نستعين …. نستعين بك … لجعل كل أهل الأرض ينعمون بالسلام … نستعين بك لأنك جعلتنا موئتمنين على السلام هنا على كوكب الأرض…. ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنه فى الأرض وفساد عريض ) أنتم أيها المسلمون المسئولون عن إقرار السلام فى الأرض .. وإن لم تتعاونوا على هذا .. سيظهر الفساد فى البر والبحر … وتضيع معانى السلام .. بما كسبت أيدى الناس .

إياك نعبد وإياك نستعين … إهدنا الصراط المستقيم
لا يعبر هذا الصراط من فرط فى السلام فهؤلاء الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطلبهم الجاهلون قالوا سلاما …. هؤلاء هم الذين يعبرون الصراط .. إنهم عباد الرحمن
يقول الله سبحانه … { وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } سورة يونس الآية 25
إن هذا الصراط …. المستقيم … يوصل إلى دار السلام
اللهم يارب إهدنا الصراط المستقيم ..

صراط الذين أنعمت عليهم
أنعمت عليهم بكل معانى السلام …. أنعمت عليهم بتحية الإسلام …. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يقولوا .. هاى … أو باى … بل قالوا … السلام عليكم

صراط الذين أنعمت عليهم … السلام نعمة منك ياربنا .. اللهم أنعم علينا بالسلام كما أنعمت علينا بالإسلام
يقول عنهم ربنا سبحانه { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } الآية رقم 16 من سورة المائدة

هذا القرآن وهذا النبي … يهدى الله به … من اتبع آياته ومن اتبع هديه … سبل السلام … ويخرجهم سبحانه .. من الظلمات … إلى النور .. ويهديهم إلى صراط مستقيم

إن هذه الفاتحة … تنطلق من كل آياتها معان السلام … لتطهر القلب من كل ذرة حقد تحول دون السلام … بل إن بدايتها … الحمد لله رب العالمين …. دعوة للطهر والفوز بالسلام … من رب العالمين

غير المغضوب عليهم …. الذين أبتعدوا عن السلام … وتنازعوا … وتدابروا وتنابزوا .. وابتعدوا عن كل معان السلام
المغضوب عليهم لتركهم السلام
المغضوب عليهم لأنهم يشعلون نار الحرب
{ كلما أوقدوا ناراً للحرب …. أطفأها الله }
إنهم أعداء السلام …. إنهم المغضوب عليهم .. اللهم أبعدنا عنهم وأبعدنا عن كل أساليبهم وطرقهم ومكائدهم يارب
مغضوب عليهم لأنهم يشوهون حقيقة الإسلام السمحة التى تدعو للسلام
مغضوب عليهم لأنهم يتظاهرون بالدعوة للسلام …. وهم يقتلون الأبرياء … ويقتلون الأنبياء
ليسوا صادقين … فى كلامهم يدعون للسلام … وفى أفعالهم يوقدون نار الحرب

ولا الضالين ….. الضالين … عن حقيقة السلام وحقيقة الإسلام
ضلوا فقتلوا حتى أبنائهم … بالإجهاض المحرم
قتلوا حتى أبنائهم … لأنهم ضلوا عن معانى السلام الحقيقية …. والسلام كل السلام فة منهج الله

يقول الله سبحانه عنهم
{ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }
قد ضلوا وما هم مهتدين
اللهم إنا نعوذ بك من طرق الضالين .. الذين ضلوا عن روح السلام
وحقيقة السلام

هل رأيت أخى …. الفاتحة
إنها تفتح لك كل معانى السلام .. بل قل أصدق وأعمق معانى السلام
السلام بحب الخالق واسمه السلام
والسلام فى السلامة من كل الأعداء
والسلام بالإستشفاء من الأمراض
والسلام بالبعد عن طرق المنحرفين
والسلام بالهداية للطريق الموصل للسلام الحقيقي فى الدنيا .. والآخرة
اللهم صل وسلــــــــــــــــــــــــــم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إن بداية الصلاة …. بكل معانى السلام
ونهاية الصلاة ….. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….. السلام عليكم ورحمة الله

فأى سلام راق ورائع يعيش فيه المسلم ؟
وما أعظم هذا المنهج وهذا الصراط الذى يوصل للجنة …… دار السلام
إن معانى السلام فى الإسلام …. راقية وواضحة جدا …. بقى أن نعيشها نحن كمسلمين بمنتهى الصدق والفهم الصحيح
إن الإسلام أكثر ديانة تنشر السلام على وجه الأرض
إنه دين يجعل معانى السلام واضحة أمامك فى كل ركعة ….. أقل عدد ركعات قى اليوم 17 ركعة غير السنن
إنه الدين الذى يركز على معانى السلام فى كل أوقات اليوم ليل أو نهاراً .. هل ظهر لك أخي الكريم ما أريد أن يتضح من معانى السلام فى الإسلام …. تحدثنا فقط عن الفاتحة … ولم أريد أن أطيل فى الأدلة والشرح.
إنه الإسلام دين السلام التام والحقيقي والعملى … الذى لا يغيب عن المسلم فى صلاته أة خارجها … لأن معانى السلام فى الإسلام تظهر فى كل شىء.

دقق معى
عندما يموت الإنسان المؤمن …. تأتى الملائكة لتقبض روحة بسلام وسكينة وهدوء وبكل طيبة
فحتى الخوف من الموت …. يتبدد … لأنك تعيش وتحيا وتموت وتبعث وتدخل الجنة …. فى سلام تام .

{ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

أما من رفضوا السلام
أما من رفضوا الإيمان بالله والسعى والجد والإجتهاد لنشر السلام بين الناس
فانظر ماذا يحدث لهم عند موتهم …
تنتهى بالنسبة لهم …. جميع لحظات السلام لأنهم رفضوا السلام .. ولم يسلموا لله

{ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } سورة محمد الآية 27 و 28

اتبعوا كل سبل العداوة … ونشر الفرقة بين الناس .. وإبعاد الناس عن ربهم … وإشعال نار الحرب والفتن بين الناس .. وابتعدوا عن كل معانى السلام .. فعلوا كل الأفعال المشينة …. إرتكبوا كل كذبة وذنب وتحدثوا عن السلام فكانت هذه نهاية السلام بالنسبة لهم ….

اللهم ارزقنا حقية السلام … وصراط السلام … ونعمة السلام … واتباع نبيك بسلام .. وأمتنا بسلام … وأبعثنا بسلام … وأدخلنا الجنة بسلام يارب العالمين

اللهم إنا نسألك السلام فى الدنيا والآخرة
والحمد لله رب العالمين

كتبه عز عبده
7-1-2010