كنزك الذى يجب أن تحصل عليه الآن

ما هو كنزك الذى يجب أن تحصل عليه الآن ؟

الحمد لله .. ثم الحمد لله … ثم الحمد لله
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
إن كنزك هذه المرة يتحرك بالكلام
إنه اللسان … الذى يتكلم
إن لسانك أكبر كنز … إن استطعت أن تروضه
كل كلمة تقولها … قد ترفعك لأعلى درجات الجنة …. وقد تهوى بك لأحط دركات النار
وهذا كنز رهيب يجب أن تعيه جداً … حتى تنطلق فى هذه الحياة

يقولون فى الأمثال لسانك حصانك
ويخبرنا القرآن بأمور عملية عجيبة جدا … توضح لنا هذه الحقائق الباهرة عن اللسان
سورة الكهف وقصة أصحاب الكهف … والقصص التى صاحبتها توضح لنا هذه الحقيقة .. بجلاء.

لاحظ كلام أصحاب الكهف … ستجد أنه تحقق ( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا ) سورة الكهف الآية 16
لاحظ كلام صاحب صاحب الجنتين … ستجد أن كلامه تحقق
لاحظ كلام العبد الصالح مع سيدنا موسى ( إنك لن تستطيع معى صبرا ) وفعلا كلامه قد تحقق
لاحظ كلام ذو القرنين … ( فأعينونى بقوة ) تجد قوله قد تحقق
فماذا تقول أنت .. هل كلامك عن أشياء سيئة … لتتحقق لك
أم أن كلامك طيب نابع من حسن ظن بالله … وهو بإذن الله يتحقق ويحمل الخير لك ؟
لاحظ كلماتك عن نفسك
لاحظ كلماتك عن أطفالك أو والديك
لاحظ كلماتك عن أحوالك المادية
لاحظ كلماتك عن أمة الإسلام

لاحظ الأذكار وما فيها من خير … الحمد لله … سبحان الله … لا حول ولا قوة إلا بالله … لا إله إلا الله … الله أكبر

قال سبحانه
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا } سورة الكهف الآية 54

يجادل بكلامه ليضحد الحق ويغير الحق

{ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا } سورة الكهف الآية 56