الحمد لله الذى وهب لنا كنوز الدنيا والآخرة … يحب لنا أن نحيا حياة فى أعلى درجات النقاء والصفاء سبحانه
أنت أخي الكريم من يختار حياته
وأنت أختى الكريمة التى تختارين كيف تحيين هذه الحياة
الله وهب لنا أفضل أنواع الحياة … وبقى نحن أن نختار ما وهب الله لنا أو نترك هذا العطاء الرباني
انظر لهذا الكنز …. الذى أحب لك أخي الكريم أن تفوز به … وتملكه … وتحيا به أعظم حياة
هذا الكنز … من روعته … أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ليأخذه ويفوز به
والآية فى سورة الكهف … كما بدأنا كنوزنا من سورة الكهف ( كنزك1 وكنزك2 )
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ….
هذا هو الكنز …. يريدون وجهه
يبتغون بعملهم ودعائهم … رؤية وجه الله
مخلصون فى طلبهم … يريدون وجهه
لا يركضون خلف الحياة الدنيا …. بل يريدون وجهه
يريدون أعلى درجات الجنة …. رؤية وجه الله العظيم
يريدون أن يرضى الله عنهم …. ويُحلل عليهم رضوانه
يريدون صحبة النبي فى الجنة … صلى الله عليه وسلم
ومن صدق طلبهم هذا … فاجأهم الله سبحانه بشىء عجيب … وهو بأنه فى الدنيا أمر نبيه أن يصبر نفسه معهم … فى الدنيا
الله يهديهم هذا الكنز
فهل أنا و أنت اخي حزنا هذا الكنز
هذا الكنز لا تراه بعينيك … ولكن يتحرك به قلبك
وتحيا به الحياة … تذوق طعم الحياى بصدق ….. يريدون وجهه
هذه التى تستر نفسها بالحجاب والنقاب … فلا يري أحد وجهها …. هى تريد وجه الله
هذا الذى يقوم الليل … ويسعى مبكراً لصلاة الفجر يريد وجهه
هؤلاء الذين ينفقون أموالهم لنجدة المحتاج والملهوف …. يريدون وجهه
هؤلاء الذين يساعدون الناس ويسعون سراعا فى الخير …. يريدون وجهه
أنه إسلوب راق …. أخاذ … للحياة
جربه أخي … وستجد أن نور الحياة يسرى فى أوصالك كلها
جربية أختى …. وستجدين هذا النور هو الراحة واليقين والسكينة
قال سبحانه … واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا … ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و أتبع هواه وكان أمره فرطا …. الآية 28 من سورة الكهف
رجاء أقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة
تزود من هذا النور … تزود من سورة الكهف … تزود فإن خير الزاد التقوى
صلاح الدين الأيوبى كان يصبر نفسه مع هؤلاء
قطز كان يصبر نفسه مع هؤلاء
كل السعداء العاملين الذين صدقوا … وكانوا أنوارا فى هذه الحياة …. طبقوا هذه الآية
فازوا بهذا الكنز
وأحب لكم أنتم أيضا .. أن تفوزوا بهذا الكنز
فهو لا يفنى ولا يزول … بل تزول السموات والأرض …. ولا يبقى إلا وجهه
فكيف ستكون أنت من الذين يريدون وجهه ؟
كيف تكونون أنتى أختى الكريمة من الذين يريدون وجهه ؟
كيف تكون أنت أيها الشاب …. من الذين يريدون وجهه ؟
وهل سيكون أولادنا … من الذين يريدون وجهه ؟
اللهم استجب وحقق لنا هذا يارب العالمين
اللهم ارزقنا رؤية وجهك الكريم … واجعل عملنا كله خالصا لوجهك
وارزقنا الصدق واليقين والإخلاص يارب العالمين
والحمد لله رب العالمين
2تعليقان
Comments feed for this article
11 ديسمبر 2009 في 7:53 م
بوح القلم
اخي الكريم ..
اولاً الحمدلله على العوده بالسلامه الى مدونتك وممارسة الكتابه فيها .لننهل من جميل ماتكتب
فعلاً كل انسان في داخله كنز عظيم ..وهذه كنوز لمن عرفها .
واللهم اجعل قلوبنا معموره بكنوزك العظيمه …
لك الشكر استاذ عز…
12 ديسمبر 2009 في 3:58 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم أختنا الكريمة بوح القلم
اللهم استجب دعائكم
وفقكم الله وجميع المسلمين … للحياة بالقرآن … وبسنة النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه الكرام
والحمد لله رب العالمين