
كيف يمكن أن تستخرج كنزك وتبدأ فى الإنفاق منه ؟
هل فعلا تملك أنت كنزاً ؟
وأين هو هذا الكنز ؟
وكيف يمكن لك أن تستفيد منه ؟
وهل هناك شروط لإستخدام هذا الكنز والإستفادة منه ؟
سوف أخبرك شىء عجيب جداً
أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم بقراءة سورة الكهف .. كل يوم جمعة
وهى سورة مليئة بالكنوز
وتجعلك فعلا تعرف وتفكر فى كنزك … وتسعى لإستخدامه بدون أى شروط … إلا شرط أن تفهم وتعى وتسوعب …
وإليك هذه الكنوز تباعاً … وأسأل الله رب العالمين ان يرزقك خير وبركة وفضل هذه الكنوز
الكنز الأول …. أصحاب الكهف
رغم غناهم …. إلا انهم تركوا الأموال …. لأن هناك ما هو أهم منها
رغم مكانتهم …. إلا أنهم تخلوا عن هذه المكانة وأختاروا … لأن هناك ما هو أهم من كنز المكانة بين الناس … إنه كنز المكانة عند الله …. فأختار أصحاب الكهف أن يعبدوا الله فى كهف .
فكان كنزهم أن خلد الله ذكراهم …. إلى يوم الدين .
كثيرون يبحثون عن كنز الشهرة …. ولا يفوز بهذا الكنز إلا من أخفى عمله واراد به وجه الله وأخلص لله … فتصبح له مكانة فى السماء كما له مكانة عند ربه … فيخلد الله ذكره .
هناك شهرة زائفة … يكون من بعدها النار .. ويكون قبلها الألم والعذاب والمعانة .
وهناك شهرة تكون بها قدوة فى الخير وتدل الناس على الخير ، فتشتهر بهذا بين أهل السماء والأرض ….. وهذا هو كنزك الأول
الكنز الثانى :
صاحب الجنتين …. كان له كنز من الأرض … وكنز آخر من الفواكه والثمار والأموال
اغتر بهذا الكنز …. وكان صاحبه يحاورة ويبين له أن هذا الكنز له عبئه وأن هذه الكنوز يجب ان يأتى يوم وتزول وتفنى … كما أنه سيحاسب عن هذه الكنوز يوم القيامة … الله سيحاسبه ماذا فعل فى هذه الكنوز ؟ وكيف ساعد بها الناس ؟ وفيما انفقها ؟
فاصبح كنز الأرض والأموال له عواقب … ومن عواقبه أنه قد يزول فى أى لحظة …. إن شاء الملك سبحانه .
صاحب الجنتين استغنى بكنزة عن المنعم …. فزال هذا الكنز
ظن أن المال والأرض والفواكه والثمار … والمكانة الإجتماعية … تغنيه عن الله … فأزال الله عنه هذه الكنوز …. فأصبح الرجل يقلب كفيه … على ما أنفق فيها … فأصبحت خاوية على عروشها .
رجاء اشكر المنعم … حتى لا يضيع مالك … وتصبح تقلب كفيك على ما أنفقت فيها .
رجاء كن طائعا مسلما صادقا لمن أعطاك ووهبك هذه الأرض وهذه الزروع … لأنه سيحاسبك عنها لا محاله .
وكنزك هنا شكر الله …. وقد قال سبحانه … [ ولإن شكرتم لأزيدنكم ]
كما قال سبحانه : [ وأما بنعمة ربك فحدث ]
أريد ان أخبرك بكنوز أخرى كثيرة …. ولكن فى التدوينة التالية حتى لا أطيل عليك .
فكر فيما وهبك الله …. وكن على يقين ان كنزك بين يديك …. فكيف تستفيد منه ؟
المزيد من المفاجآت لسورة الكهف فى التدوينة التالية إن شاء الله رب العالمين.
والحمد لله رب العالمين
12تعليق
Comments feed for this article
3 أكتوبر 2009 في 1:24 م
fleur
مدونة رائعة بما تتضمنه من نصوص مفيدة
جعلها الله في ميزان حسناتك
3 أكتوبر 2009 في 6:51 م
Ezz Abdo
بارك الله فيكم fleur ووفقكم الله لكل الخير
أشكر كلماتكم واسأل الله أن يستجيب دعائكم وأن يجزيكم الله افضل الجزاء
وان يجعل ما فى هذه المدونة نافعا لكم ولجميع المسلمين وللناس اجمعين
والحمد لله رب العالمين
4 أكتوبر 2009 في 5:54 م
محمد الجرايحي
نعم أخى الحبيب
لقد وهبنا الله تعالى من فضله كنوزاً بين أيدينا
ولابد أن ننتبه لها ونخرج من غفلتنا حتى نرى
نعم الله ..ونحسن استخدامها والاستفادة منها….
طرح طيب وقيم
بارك الله فيك وأعزك
5 أكتوبر 2009 في 9:47 م
بوح القلم
اخي الكريم عز عبدو .
دائماً اذا خيرت بين امرين ارى ايهما يرضي الله سبحانه فاختاره لو كان الاول اتمنى حصوله
واجد العوض من الله …عندنا كثير من الكنوز لكن من يكتشفها ويعمل بها .
لك الشكر على التدوينات الاكثر من رائعه التي تذكرنا بها دائماً
وفي ميزان حسناتك ..
6 أكتوبر 2009 في 9:54 م
همس الأيام
بحق استفدت .. الله يجعله في موازين حسناتك ياارب ..
في أنتظار التدوينة القادمة ..
7 أكتوبر 2009 في 2:37 م
Ezz Abdo
اخوانى الكرام
محمد الجرايحي
بوح القلم
همس الأيام
اللهم اجزيكم عني كل الخير
اسعدتنى مشاركاتكم
وارزقكم وجميع المسلمين الإستفادة من كنوز القرآن الكريم
والإهتداء بنوره العظيم
والحمد لله رب العالمين
9 أكتوبر 2009 في 9:49 ص
عقد الجمان
رزقنا الله من كنوزه ..
وفي كلام رب العالمين ما يشفي صدور المأخوذ منهم ..
وبه سلوانهم…
بارك فيك وجزاك الجنة
13 أكتوبر 2009 في 3:39 م
أبو سلام
كنوز جميلة جدا
5 نوفمبر 2009 في 9:51 ص
nono
بارك الله فيكم
7 نوفمبر 2009 في 12:53 م
أحصل على كنزك « مختارات من الرسائل الإسلامية المفيدة
[…] أحصل على كنزك […]
11 ديسمبر 2009 في 5:02 ص
يريدون وجهه ….. كنزك 3 « ظــــــــــــلال وعيــــــــــــون ( تنعم بالظــلال وشاهد العيــون )
[…] فى سورة الكهف … كما بدأنا كنوزنا من سورة الكهف ( كنزك1 وكنزك2 […]
7 أكتوبر 2010 في 9:32 م
العراق يختار الحياة
موفقين ان شاء الله
تحياتي