ماذا ستفعل عندما تفتح ابواب الجنة ؟

حين تفتح أبواب الجنة أين ستكون عينيك ... وأين سيكون قلبك ؟ وهل تعرف متى ستفتح أبواب الجنة ؟

فى لحظات قريبات ستفتح ابواب الجنة … بدون أى صوت نسمعه .. بمنتهى الهدوء والسكينة التى يعمر بهما قلوب المؤمنين بالله .. ستنفتح هذه الأبواب وتهب منها رياح الجنة … تنادى الجنة على المؤمنين وتقول لهم قد أفلح المؤمنون … فكيف سيكون حالك حين تأتى رياحها .. وحين تفتح ابوابها
إنها لحظات قريبة … وشيكة … مهيبة
لا يدركها إلا …. من أحب الجنة … وأشتاق لها .. وكان عمله كله غرسا فيها
أنها الجنة … لا تدرى من تقابل فيها … بل إنك تشتاق لمن عرفت أنهم من أهلها
يجمعك الله فيها …. بأطهر عباده

وأصدق خلقه
وألطف الناس …. وأبر الناس … وأجمل الناس خلقا وخلقا

عندما يكون عاقا لوالده أو عاقله لوالدتها ... هل يمكن أن تكون من أهل الجنة ... لا يدخل الجنة قاطع رحم هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إنها الجنة … لا عطش ولا حر ولا تعب نعيم مستمر
الجنة دار المقامة … التى تحلوا فبها الإقامة … التى لا تهنأ بالإقامة إلا فيها

حين تفتح ابوابها … عند أول لحظات وأول ليلة من رمضان
أين ستكون …. وبماذا سيتعلق قلبك ؟
وإلى أين ستنظر عيناك ؟
هل ستشم ريحها ؟ أم أن الذنوب حالت بينك وبينها ؟
هل تعلم متى ستفتح أبوابها ؟
هل تتشوق لهذه اللحظات ؟
هل فعلا تنتظر هذه اللحظات وتترقبها بشوق ؟
هل يتطلع قلبك إليها ؟
إنها عطايا الله ومنته لعباده الذين يؤثرون الجنة على الشهوات الزائلة
قد لا يشعر أهل الأرض بأى شىء يحدث …. ولكن الصادقين مع ربهم
تتحرك مشاعرهم .. وتتحرك قلوبهم … فرحة بفضل الله … حين تتفتح لهم أبواب الجنة

على قدر إهتمامك بالقرآن ... على قدر إهتمامك بالجنة ... على قدر مكانتك فى الجنة ... على قدر شوق الجنة إليك

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى …. يا وهاب يا رزاق يا كريم
مجرد كلمات
ادعو الله بها ان يشرح صدرك للجنة …. وأن يجعلك من أهلها
وأن يجمعنى بك فيها … وبحبيبنا وقدوتنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اجعلنا من أهلها يا أرحم الراحمين

والحمد لله رب العالمين