هل تملك روح السباق ؟

هل تملك روح السباق ؟

كثير منا يحب السباقات .. ربما البعض يحب سباقات فرق كرة القدم على دورى أو كأس … وربما البعض يحب سباق السيارات … وربما البعض يحب سباقات العدو .. أو ألعاب القوى … وربما البعض مثلى يحب سباقات الدراجات … وكل هذا قد يكون جيداً … ولكن … أى سباق فى حياتنا يعتبر هو الأهم … أى سباق يصنع الفرق مع الأفراد كما يصنع الفرق مع الأمم ؟ … أى سباق يجعلك أخي الشاب .. فى القمة … وأى سباق يجعلك …. تحت الأقدام ؟
ماذا يمكن أن يحدث إذا عرفنا السباق الحقيقي ؟ والواقعي … والذى نخوضه فى كل دقيقة ؟
ماذا يمكن أن يفيدك أنت أخي … إذا رأيت بعينك …. حقيقة السباق الذى تشارك أنت فيه الآن ؟
توقف عن القراءة … وفكر … ما هو السباق … الرهيب … الهام … الذى تشارك أنت فيه الآن ؟
ومتى ستصل لخط النهاية ؟

قواعد السباق تقول لك كل لحظة محسوبة من وقتك .. فكن من السابقين .. رجاء كن من السابقين

حتى المعاق .. من حقه أن يشارك ... ويسعى بما وهبه الله للفوز فى السباق

لنبدأ الإجابة من آخر سؤال ….. وقت الوصول لخط النهاية …. غير معلوم
فهذا السباق …. ينتهى …. فجأة …. لأنك لو علمت … لحظة نهايته … ربما توانت وقلت همتك … وقلت لنفسك سأبذل جهدى عند النهاية … وعندها حتما سأفوز ….

إستراتيجية هذا السباق مختلفة عن كل ما تعرفه …. فلا توجد فيه لحظة … هدوء أو سكون …. لا توجد فيه لحظة توقف أو راحة …. لا توجد فيه … دقائق يتوقف فيها السباق للإستراحة … إنه السباق المستمر …. بينك … وبين ملايين البشر …. وبينك وبين دقائق وثوانى الوقت …. إنه السباق … الذى يحكم عليك بعملك …. وليس بما تطمح إليه … إنه السباق الأهم … الذى

حتى المعاق .. من حقه أن يشارك ... ويعى بما يملك للفوز فى السباق[/caption]سيجمع كل البشر … لتعلن النتائج … علانية
إنه السباق …. الذى يتم إعدام … من يخسر فيه … ويناله عذاب أليم
إنه السباق الذى يفوز فيه عدد قليل … واحد كل تسعمائه وتسعة وتسعون ….

فهل تسابق … أم أنك ما زلت فى مرحلة الإحماء ؟
الخامل … الغافل … لا يتحرك … ولا يدرك هذا السباق …. وكلما فكر …. أصابه إغماء .. وإعياء
وهذا الصف سوف يأتى يوم القيامة …. وهو مصاب بإعماء … { قال رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا … قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها … وكذلك اليوم تنسى )

أرجوك .... كن فى المقدمة

أرجوك .... كن فى المقدمة

فأنظر كيف يُنسى الخاسرون فى يوم توزع فيه جوائز الفائزون … ويلقى إلى جهنم الخائبون .. فهل أنت من الفائزين … أم أنك فى هذه الدنيا من اللاعبين … المفتونين … الخاسرين …
إذا أحببت أن تعرف الإجابة … فإنظر لصدق ما بينك ….. وما بين رب العالمين

أرجوك أن تكون من الفائزين … فإنى أحبك أن تقطع خط النهاية .. وأنت فائز … افعل شيئاً لتكون دائما … كما أحب لك …. فى هذه المقدمة … فهذا مكانك

{ والسابقون السابقون أولئك المقربون … فى جنات النعيم … ثلة من الأولين … وقليل من الآخرين }