من طهارة محمد صلى الله عليه وسلم ... لوشم مهند .. حسبنا الله ونعم الوكيل

من طهارة محمد صلى الله عليه وسلم ... لوشم مهند .. حسبنا الله ونعم الوكيل

سبحان الله
العظيم الرحيم الحليم الكريم … أرسل رسوله بكل صفات الحمد صلى الله عليه وسلم ليهدى الناس بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد …
ربما من الغريب أن تجد أكثر مدونات قراءة هى مدونات المسلسلات ؟؟؟ فالمدونات أصبحت الآن تروج لكثير من الآفات وليس ليتم الكتابة فيها ولعرض شىء جديد يهم الناس ويفيدهم … وليس شيئا يجلسهم ويجعلهم يشاهدون سيئات ومناظر محرمة وقبيحة .

وربما من الغريب أن تجد أن أكثر المدونات قراءة أن تكون مدونة تدعوا لمكارم الأخلاق أو تكلم الناس بما ينفعهم .
فهل العيب فيمن يكتب أم العيب فى من يقرأ ويتابع ؟

استمعت اليوم من الأستاذ حمدي قنديل وهو صحفى معروف له برنامج يأتى على قناة دبي ( قلم رصاص )
قال عبارات عجيبة … تعجبت جداً لها
قال آآآآآه يا أمة جاحدة
يا أمة ناكرة
يا أمة ذليلة
يا أمة واهنة
يا أمة تلفانة
يا أمة عدمانة
يا آمة أونطة
يا أمة كل اللى شاغلك النهاردة مسلسل هشام وسوزان بعد مسلسل تامر وشوقية
يا أمة كانت امة محمد بقينا أمة مهند
انتهى كلامة

هل هذه هي الحقيقة ؟
هل هذه هي الاسباب أن المساجد تجدها فى صلاة الفجر غير ممتلئة كصلاة الجمعة ؟
هل هذه هى الاسباب التى نجد الشارع بسببها خاليا من المارة وقت مباريات الكرة المهمة ؟
هل هذه هي سبب قصات الشعر الغريبة ؟
هل هذا سبب العلاقات الحرام ؟
هل هذه هي سبب انهماك الشباب فى الجرى خلف الشهوات والبعد عن العلم والنمو ؟
هل هذه سبب سهر الشباب طوال الليالى ونومهم طوال النهار ؟
هذ هذه هي أسباب تأخر وضعف أداء الطلبة فى الإمتحانات ؟
هل هذه أسباب زيادة الدروس الخصوصية ؟
هل هذه هي أسباب سعى كل الشباب خلف التكنولوجيا والإنترنت والشات ؟

الله أعلم
ولكن شىء صعب جدا أن نجد هذه المقولة الخطيرة صحيحة فى كثير مما تحملة
وهى خاطئة لأن الخير والحمد لله ينتشر والمسلمون يعودون لدينهم بخير كثير والحمد لله رب العالمين
صعب جداً أن الأمة لم تصبح أمة محمد بل انها أمة مهند

والله إن القلب لينعصر
والعين لتدمع
وتسرى فى العروق غيرة ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
خير الأولين والآخرين
سيد ولد آدم ولا فخر صلى الله عليه وسلم
فهل كانت كلمات الأستاذ حمدي قنديل تحمل شيئا من الحقيقة ؟
اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً

فهل نكرنا فضل نبينا علينا …. بكل صلاة جماعة ضيعناها ؟
هل أصبحنا أمة ذليلة … لأننا ابتغينا العزة فى غير الإسلام ؟
هل أصبحنا أمة واهنة نحب الدنيا ونجرى خلفها ؟
هل أصبحان أمة تلفانة يكيد الأخوة فيها لأخوانهم ؟
هل أصبحنا أمة عدمانة … تجرى خلف الربا فانعدمت البركة من رزقها ؟
هل اصبحنا أمة أونطة … تعيش على عمل غيرها ؟
هل أصبحنا أمة مسلسلات … تمثل على نفسها أنها أمة مسلمة ؟

هذه مجرد تساؤلات … تحمل خلفهفا الكثير من الآهات
والكثير من الصدق والدعوات أن يردنا إلى دينه ويجعلنا ممن أقام الصلوات فى وقتها وحافظوا على الجماعات
والحمد لله رب العالمين

ملاحظة : عند بحثى عن صورة لمهند هذا … وجدت له صورة وعلى يدة وشم كبير … يعنى أنه إما من عبدة الشيطان … وإما انه مخنث .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
تستطيع مشاهدة الصورة هنا …لأنى أبرأ أن أنشرها فى هذه التدوينة على قرائى المحترمين
فمن أراد أن يشاهد بنفسه .. فانظر واستعذ بالله من الشيطان الرجيم هنا ( استغفر الله العظيم )

تايع أيضا موضوع هام عن القدوة مدونة صوت الواقع بعنوان : عندما يكون مايكل سكولفيلد قدوة !!!