
أشكال الملابس الساقطة .. هل تسقط بمن يرتدونها وتجرهم لأسفل ؟
سبحان الله العظيم
أمر الله رب العالمين رسوله الأمين بطهارة الثوب { وثيابك فطهر } فكان الأمر للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولكل أمته من بعده … فكانت طهارة الثياب من أجمل ما يمكن … نقاء وصفاء وطهارة ونظافة .. ليس المهم أن تكون أغلى الثياب .. ولكنها بكل يقين هى أطهر ثياب فى رائحتها وأنظف ثياب فى شكلها وأنفى ثياب لأننا بهذا نطيع الله ونتقرب إليه … فسترنا الله بهذه الثياب .. وأصبح فضله علينا أن نشكره على نعمة الملابس والستر والإهتمام بهذا الشكر من الدين والقرب والطاعة لله …
ولكنك اليوم تجد شيئا عجيبا … تجد ملابس غير الملابس
اسمها ملابس ولكنها لا تستر … اسمها ملابس وهى حين تلبس لا تفرق شيئاً حين تخلع
فتجد شابا طولا بهيبة تظهر نعمة الله عليه فى الصحة ظهورا جلياً ولكنك تجدة يرتدى نطالاً لا يستر جسده .. بل اشعر بالحياء حين اقول لا يستر عورته .. فيظهر للناس بطنه وغيرها … وهو يرتدى هذا البنطال .. والذى يبدو للنا انه عند خروجه من دورة المياة لم يستيع أن يرتدى البنطال بشكل صحيح .
فخلا الشكل من النقاء والطهارة والرقى … وأصبح هذا الشاب كأنه يدعو الساقطات للنظر إليه .. فلا تعرف بملابسه هذه من يريد أن يخطب وده ؟
سيدنا عمر بن الخطاب … رضى الله عنه و أرضاه وهو فى لحظات الموت … بعد أن طعن
رأى رجلاً يجر ثوبه على الأرض … فقال له ارفع ثوبك فإنه أتقى لبرك و أنقى لثوبك .

هل يعتبر تشبه المسلمين بغيرهم ... دليل على أنهم مجرد مقلدين ؟
- أشكال الملابس الساقطة .. هل تسقط بمن يرتدونها وتجرهم لأسفل ؟
- هل يعتبر تشبه المسلمين بغيرهم … دليل على أنهم مجرد مقلدين ؟
- هذه عينة من قبح أفعال الغرب … وهي الخطوة التى يريدون ان يقلدها شباب المسلمين
- قمة الإهانة للإنسان بالوشم … وهكذا يقلدون بعضهم بتقاليع وموضة هدفها تشوية قيمة الإنسان
أى أنك حين ترفع هذا الثوب ستكون تقيا لله طائعا له لا تتكبر بجر الثوب خيلاء
وكذلك هذا الفعل أنقى لثوبك سيحافظ لك على نظافته .
العجيب انك اليوم تجد البنطال أو الثوب ساقط من الوسط .. وليس ساقط على الأرض من زيادة الطول …
فهل يليق هذا … وهل يليق بشباب المسلمين أن يكونوا مقلدين للآخرين ؟ ونحن نعرف ان التقليد من شيم من لا يملكون شيئاً .. ومن شيم القرود … كما وصف الله بنى إسرائيل فى القرآن … كما أرادوا ان يقلدوا عباد العجل .
فهل يتمسك بعض الشباب بهذه الملابس تمسك العابد لمعبوده ؟ هل هؤلاء الشباب على استعدا ان يدفعوا الغالى والنفيس ليحصولوا على هذه الملابس … ؟
وكم ستكون قيمة هذه الملابس حين يأتيهم الموت ويتركونها … ويفارقون الحياة كلها … ماذا سيرتدون عندها ..؟
كيف يمكن أن يسعى المسلمون اليوم لطهارة الثياب … وجمالها … ونقائها … من كل شائبة فى الشكل أو اللون الطول أو القصر … هل يمكن أن نطبق أول آوامر الله … التى أنزلها لنبيه فى أول الوحي … لأهميتها ؟
قال سبحانه { وثيابك فطهر والرجس فاهجر }
فمتى يهجر شبابنا هذه الأرجاس و الأوثان ؟
اللهم احفظ شباب المسلمين يارب العالمين فانا نحبهم فيك ونوقن ان فيهم خيراً كثير
فاحفظهم ياربنا واجعلنا واياهم من عبادك المخلصين
ام أن الأمر تطور جدا أكثر من هذا بكثييييير ؟

قمة الإهانة للإنسان بالوشم ... وهكذا يقلدون بعضهم بتقاليع وموضة هدفها تشوية قيمة الإنسان
الشىء الخطير أن هذا الشىء يبدأ بالملابس … ثم ينتقل لأشكال الوشم … والرسم على الابدان عن طريق الوشم … وهو الشىء المحرم فى الإسلام
فتجد الواحد من هؤلاء يشوه الخلقة الجميلة التى خلقه الله بها
فيلجأ للوشم … والاشكال القبيحة … حتى أن بعضهم يجعل الوشم على وجهه
وكل هذا يقوم به ويفعله عباد الشيطان ….
فما هو الفرق الواضح بين عباد الرحمان …. وعباد الشطان
عندنا فى مصر يقولون الجواب باين من عنوانه
فأى جواب لدى من يدعون أن كل هذه القصات للشعر والملابس والوشوم مجرد موضه …. ؟
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواشمة والمستوشمة ) … فكيف يقوم بهذا من يدعون أنهم رجال … ؟
إن الإسلام نعمة كبيرة … لمن عرف ما أنقذنا الله منه
الحمد لله أن جعل قدوتنا النبي الطاهر الأمين … وصحابته المخلصين الصادقين .
والحمد لله رب العالمين .
4تعليقات
Comments feed for this article
16 ماي 2009 في 9:19 م
محمد الجرايحي
الحمد لله أن جعل قدوتنا النبي الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم… وصحابته المخلصين الصادقين .
والحمد لله رب العالمين .
أخى الحبيب : عز عبده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جاءت كلماتك كاشفة عن عورة من عورات هذا المجتمع
الذى لم يعد له هوية …
أخى بالنظر إلى مجتمع الشباب تجد العجب العجاب..ولكن أخى
هذا يكشف عن فشل كل مؤسساتنا التعليمية..وفشل كل وسائلنا الثقافية
بل والبيت والأسرة.
لم يعد لكل هؤلاء أى دور فى التربية والتنشئة .
وتركنا شبابنا الذى هو قوتنا وعزتنا إلى شياطين الإنس والجن يتلاعبون بهم
وليت هناك من يعى ويبصر……
وأحيك أخى على طرحك الطيب
وأدعو الله أن يجد من يسمع ومن يجيب
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
16 ماي 2009 في 11:05 م
بوح القلم
اخي الكريم عز ..
الحمد لله على السلامه ..والحمد لله على رجوعك للكتابه
والله ياخي انها مشكله اصبحت في المجتمع واستفحلت ..وابتعد بها الشاب عن الرجوله بعيداً واصبح
منظره في منتهى الهمجيه..لنا زينا الذي يميزنا ويظهر رجولة الرجل منهم ..لكن مشكلة التقليد الاعمي
وتتبع الغرب في كل شيء ..
احياناً يتهيئا لي ان السروال سيسقط من على صاحبه لاادري كيف يرتاح في المشي فيه ..
هناك مشكله ويجب الانتباه لها قبل ان تستفحل ويضيع الشباب اكثر من ذلك ..
دمت بخير …ولك كل الخير
17 ماي 2009 في 5:04 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم أخي الكريم محمد الجرايحي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تماما أخى الكريم … شبابنا هم أملنا وهم من يصنع المستقبل
وأهم شىء كيف يفكرون وبماذا يهتمون ؟
فمن الذى يعلمهم هذا ؟ وبمن يقتدون ؟
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير أخي الكريم محمد الجرايحي
دام عطائكم صادقا خالصا لله رب العالمين
17 ماي 2009 في 5:11 ص
Ezz Abdo
بارك الله فيكم اختنا الكريمة بوح القلم وسلمكم الله وحفظكم
فهمت من مداخلتكم أفكار واضحة تؤكد ظواهر
بعد عن الرجولة – همجية – تقليد أعمي – رعونة
بالضبط أختنا الكريمة كل هذه مشاكل لها عواقب وخيمة
ويأتى أثرها صعبا جدا على الحياة الإجتماعية … فلاتجد الزوجة الرجل الذى تبحث عنه
فقد اختفت معانى الرجولة
وما يتبع ذلك من مشكلات .. كإهمال الأبناء .. وإهمال الزوجة .. والكثير غيرها … ويجب أن ننتبه لها كما أوضحتم فى مداخلتكم الكريمة .
اللهم يارب احفظ شباب المسلمين يارب .. وقيد لهم من ينصحهم ويردهم لدينك ردا جميلا يارب العالمين
واجعل لنا نصيبا فى هذا … إنك القادر على كل شىء يارب العالمين
بارك الله فيكم اختنا الكريمة
دمتم دائما بحرص على الخير والطاعة
وجزاكم الله كل الخير