سبحان الله العظيم
ما هي أهم مسافة يجب أن نعرفها ؟ يقيس الإنسان كل شىء فى حياته بالمسافات … فى الماضى كان القياس للمسافة باليوم والليلة … ثم تطورت ادوات القياس للفرسخ والذراع … ثم تطورت للكيلومتر والميل والمتر والسنتيمتر والمليمتر .. كلها مسافات قياس …الإنترنت قربت المسافات والإتصالات أزالت الحواجز … فما هي المسافة بيننا وبين الجنة ؟ … وماذا تظن المسافة بين الناس والنار ؟ هل بيننا وبينهما حواجز ومسافات شاسعات بملايين السنين الضوئية ؟…. كم كيلو متر تحديدا أو كم ميل أو كم سنة ضوئية ؟ كم بيننا وبين يوم القيامة؟ هذااليوم الرهيب الذى يعمل المؤمنون للنجاة مما فيه ….
انظر لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا يقول لنا عليه الصلاة والسلام
[ الجنة أقرب لأحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك ]
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا }
4تعليقات
Comments feed for this article
12 أفريل 2009 في 12:47 م
محمد الجرايحي
صلى الله عليه وسلم
اللهم شفعه فينا ..اللهم آمين
اللهم اجعلنا ممن يعملون الصالحات
واجعلنا من المقبولين عندك
اللهم آمين
بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك عنا خير الجزاء
اللهم آمين
12 أفريل 2009 في 7:18 م
Ezz Abdo
عليه الصلاة والسلام … اللهم استجب دعائكم وارزقنا الشفاعة أجمعين يارب العالمين .. إنك انت الرحمن الرحيم
اللهم آمين ….
وفيكم بارك الله أخي الكريم .. اللهم سامحنا واعفو عنا وارزقنا أداء الحقوق إلى اصحابها يارب العالمين
كما تحب وكما ترضى ياربنا .. إنك أنت القادر القدير
13 أفريل 2009 في 2:19 م
nono
لكم التحية/
الجنة الطريق الي الله الكل يسعي للنيل منها كل الطرق معبر لها لايوجد له مداخل ومخارج كل المعابر مفتوحة طلما ننعم بالحياة يجب ان نستفيد من نعمة الحياة
قال صلى الله عليه وسلم(لا يدخل الجنه قاطع رحم)
فصلة الارحام هي الاحسان الى الاقارب باوجه عديده ولا تقصر الصله
على الزياره فهي شامله لجميع اوجه العطف والرحمه والتواصل المادي
والمعنوي بالزيارات والمشاركه في المناسبات الساره والحزينه وتقديم
المساعدات والماديه والصدقات لمن كان بحاجه وصلة الرحم واجبه ولو
كانت بسلام وتحية وهديه ومعاونة ومجالسه ومكالمه وتلطف واحسان
وان كان غائبا يصلهم بالمكتوب اليهم فان قدر على السير كان افضل
فا لتواصل يختلف باختلاف القدرات فكل يصل اقاربه بحسب استطاعته
ومعاملتهم له واذا وصلتهم ورايت منهم الاساءة والاهانه والكبر في
المعامله فلا يجب عليك وصلهم. فالقريب الغني ان تكبر على قريبه
الفقير فهذا يعد عذرا للفقير بان لا يصله عند بعض الفقهاء ولكن
استمرارك في وصلهم هو الافضل لتنال رضا الله تعالى وليكن وصلك
باداء الواجب فقط دون زياده في الاحسان . فبقطعك لرحمك ينالك الاثم
العظيم وبكثرة احسانك ورفقك بهم تحقرهم في انفسهم ولا يزال معك حافظ
وصلة الارحام لها اثار وفؤائد جليله فهي طاعة لله تعالى يترتب عليها
فقد ورد ان رجل سال النبي صلى الله عليه وسلم يارسول الله اخبرني
بعمل يدخلني الجنه؟فقال النبي صلى الله عليه وسلم:تعبد الله ولا تشرك
بي شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم) رواه البخاري
وهي ايضا سبب للبركه وثواب له وصيانة للنفس عن المعصيه ومن
اسباب دخول الجنه وفي حديث شريف: من سره ان يبسط له في رزقه
وينسا له في اثره فليصل رحمه .متفق عليه. فصلة الرحم كثرة للرزق
وطول للعمر بركة له ولوقتك وصيانه له من الضياع ومن وصل رحمه
زادت محبته في قلوبهم وبقى له ذكر جميل بعد موته وهدانا الله لاحسن العمل. هذا طريق الي الجنة
13 أفريل 2009 في 3:36 م
Ezz Abdo
بارك الله فيكم nono
كلماتكم رائعة وهداية للجنة بإذن الله رب العالمين
ولكن إذا لم يقم بها شخص … كم يكون قرب النار إليه .. وإذا تاب وعاد إلى الله وعمل بوصيتكم الغالية .. كم يكون قرب الجنة إليه ….
علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قصة رجل … قتل 99 نفسا .. ثم أكملهم 100 … ولكنه اراد التوبة .. فنصحة عالم نصيحة حق .. فتحرك قلب الرجل يريد الجنة .. وخرج من بلدة يريد طاعة الله والتوبة .. ولكنه مات فى الطريق .. لم تعلم الملائكة أهو من أهل الجنة .. أم هو من أهل النار .. وتنازعت أمره ملائكة الرحمة وملائكة العذاب .. فقاسوا المسافة بين بلد السيئات والمعاصى التى خرج منها .. وبين بلد التوبة التى غادر إليها .. وكان أقرب لبلد التقوى والطاعة لله … فكان من أهل الجنة
رحمة من الله سبحانه .. اللهم ارحمنا وقربنا من الطاعات والخيرات واجعلنا من أهل الجنة يارب العالمين
بارك الله فيكم nono ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وجعلكم من اهل الجنة … مشاركتكم أثرت الموضوع وموفقة جدا أحسنتم بقدر كل حرف خطه قلمكم
بارك الله فيكم