سبحان الله
الذى خلق الأنسان فأبدعه وجعل أجمل مافى الإنسان انه انسان

العجيب حين يتخلى الإنسان عن أجمل ما فى أعماقه
فكل انسان فى عمقه الكثير من الصدق
قد لا يراه ولا يعرفه الآخرون

وظاهر الإنسان معبر عما فى داخله
فإن كان شكل هذا الإنسان
يعبر عن شىء مختلف عما فى داخلة

ذهبت عنه روعه الحياة
إختفت فجأة إنسانيته
وتحول لمجرد تمثال .
كل من يراه ويعرفة يريد أن يكسره . لانه تخلي عن إنسانيته
يقول الله سبحانه ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم
وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة …)

كأنهم مجموعة أخشاب تمثل إنسان
كأنهم تماثيل غابت عنها الحياة ( على الرغم من جمال كلامهم )
لانهم يمثلون على أنفسهم قبل أن يمثلوا على الآخرين

فقدوا جمال الصدق
فقد كل منهم معنى الحياة

هل عرفت هذا التمثال ؟
فى مصر شيد قدماء المصريون تمثال ابا الهول
فى باطنه أسد – وفى خارجه إنسان
كانوا ينظرون للحقائق بها الشكل

فجاء الإسلام وجعلنا نعرف ان أجمل ما فى الإنسان
أنه إنسان من داخلة
وإنسان من خارجه
وصفاته أرقى من صفات كل الحيوان

فمتى نسعد ونعيش جمال أن خلقنا الله
على هذه الهيئة
هيئة الإنسان ؟ ونشكر الله .

هكذا كان نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
النبي الصادق الإنسان .