الحمد لله
حين نقول كلمة الإسلام
فنحن نتحدث عن أعظم منهج فى الوجود
حين نقول الإسلام
فنحن نذكر المنهج الذى تسير عليه كل المخلوقات
( وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها …)
حين نذكر المرأة فنحن نتحدث عن أرق مخلوق فى الكون
وحين نذكر الزوجة فنحن نتحدث عن الملكة المتوجة
التى خلقها الله فى الجنة
فما هي مكانتها فى الإسلام ؟
ولنبدأ من الهند …. يقولون أن الهند أكثر بلد مدلل فيها الرجال
ففى هذا البلد تدفع النساء مهور الرجال
وهو أمر شاق جدا على المرأة فهي تعمل وتكد لتدفع المهر للرجل
أما التكريم الحقيقي هو أن يكد الرجل ويجتهد
ليقدم جهده وتعبه هذا للمرأة فى صورة مهر
وفى صور ثانية أرقى
الرجل هو من يتولى المرأة بالكامل
فى طلباتها ومصروفها وكل ما تحتاج
( ملكة متوجة فى بيتها ) ( وملكة متوجة يوم القيامة)
هكذا أمر الله الرجال أن يعاملوا النساء
والعجيب أن المرأة دائما يوجد من ينفق عليها من الرجال
الأب أو الأخ أو الزوج أو الجد أو العم أو الخال… فى كل وقت لابد ان يكون من يهتم بشؤونها وطلباتها .
لا تتحرك ولا تتعب ولا تتألم …. فهي إن كانت فى السفر
فى أأمن رفقه
وإن كانت فى بيتها ففى أنعم مكان طلباتها فيه مجابه
لا تتعب نفسها بعمل ولا تتعب نفسها بكد أو شقاء
وهذا والله تمام سعادتها ومناها
حين ترث إن كانت أما ومات ولدها ترث تماما كما يرث الأب
رغم ان الاب مكلف بالانفاق عليها
وإن كانت إبنه ومات ابوها
ترث هي و أخوها ولا يرث عمها وهو إن كان ولى أمرها مكلف بالانفاق عليها
عجيب جدا أمر المرأة وتكريمها فى الإسلام
إذا سألت أى إمرأة فى العالم ماذا تريدين
ستجيب برد واحد واضح فى كل بقاع العالم
أريد الأمان – نريد الأمان – نبحث عن الراحة – نحب الإستقرار
هو الأمان والسكينة والمودة هذا ما تريده المرأة
المشاركة فى الحياة وهي آمنه
فهل وفر الإسلام لها الأمان الحقيقي ؟
أكثر سبل الأمان – فى شكلها – وفى المسؤول عن راحتها
وفى المسؤولون عن إجابة طلباتها
وفى المسؤولون عن سفرها ولراحتها فى السفر
وقضاء جميع متطلباتها ولوازمها دون أدنى عناء منها
كانت هذه هي المقدمة ونكمل فى الإضافة التالية إن شاء الله
الحمد لله الذى قال فى القرآن الكريم ( ولقد كرمنا بنى آدم …)
2تعليقان
Comments feed for this article
7 مارس 2009 في 4:59 م
د توكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…وبعد
فبرجاء التنبيه… والتنويه….على الزائرين الكرام الذين يكتبون التعليقات القيمة..أنهم عند مخاطبة الإناث يكتبون:
شكرا “لكى”
“دمتى” بخير
“جزاكى” الله خيرا
والصحيح أنها تكتب بغير”ياء”.
ويفرق بين خطاب الإناث وخطاب الذكور بالحركات،
فتوضع الفتحة على نهاية الكلمة عند مخاطبة الذكور فنقول: “لكَ”، “دمتَ”، “جزاكَ”
اضغط }ض{SHIFT+
وتوضع الكسرة على نهاية الكلمة عند مخاطبة الإناث فنقول: “لكِ”، “دمتِ”، “جزاكِ”
اضغط } ش{SHIFT+
هذا من باب حب اللغة العربية والغيرة عليها…
“واللى مش بيغير.. يبقى مش بيحب”
مع الاعتذار للفصحى
وتقبلوا شكرى وتحياتى
7 مارس 2009 في 9:55 م
Ezz Abdo
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
بارك الله فيكم أخي د توكل
وكلماتك غاليه
وفقنا الله للفصحى
نصائحك غاليه محببه لقلوبنا
وفقك الله للخير وحفظك بالقرآن وللقرآن
والحمد لله رب العالمين