سبحان الله
كنت أقرأ موضوعا عن يوميات اخي الكريم الجار الله
وهو كاتب روض قلمه حتى صار القلم كالفرس يطيع صاحبه كيف يشاء
وأخذ ينطلق الجار الله حفظه الله فى يومياته بسلاسلة الفارس الذى شهر قلمه وانطلق بحصانه يشق جنبات الظلام بنور هذه الكتابات
وتوقفت اسأل عن أصعب يوم مر على المسلمين
وما هي أسباب هذا اليوم ؟
وهل يمكن أن يعود هذا اليوم ؟
وكيف كتب كل المسلمين يومياتهم هذا اليوم ؟
كيف وصفوا هذا اليوم؟
وكم كان صعبا هذا اليوم ؟
وهل يمكن أن يأتى يوم يعود فيه المسلمون لعزتهم ؟
أنتظر رأيكم وتعليقكم
وجزاكم الله خيرا
2تعليقان
Comments feed for this article
20 فيفري 2009 في 7:41 م
الجار الله أبو لؤي الدين
الحمد لله الذى عز فارتفع وأعطى ومنع وسن وشرع الحمد لله حمدا حمدا والشكر لله شكرا شكرا وأشهد أن لا إله إلا الله لارب سواه ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون واحد أحد فرد صمد تعالى عن النظير والمثيل ليس كمئله شىء وهو السميع البصير وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصفيه وخليله أرسله الله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
أما بعد
يوم طاعة هو يوم عز ويوم غفلة هو نذير ذل فلا عز للنفوس إلا بتقوى الله تبارك وتعالى فاروق الأمة وبكلماته النورانية يقول بأننا كنا اذلة فأعزنا الله بهذا الدين فمهما إبتغينا العزة فى غيره أزلنا الله فلاجوار جوار عزة إلا جوار عقيدة تتوغل فى النفوس
فتؤثر فيها فتصبغها بنور الإيمان فيخرج الإيمان نورا ينتشر أرجاء االمكان فتتعطر به النفوس
فالعز فى كنف الحبيب والذل فى البعد عن الحبيب فتخير الحبيب
21 فيفري 2009 في 3:44 ص
Ezz Abdo
اللهم لك الحمد يعرب العالمين
بارك الله فيكم اخي الحبيب الجار الله
كم هو جميل أن أجد كلماتكم الرقراقة تنساب هنا عادية ببهاء معناها – ضابحه فى صخب الحق إظهارا
تغير على الباطل فتقهره – وتنصر الحق لتظهره
وكما علمتنا بكلماتك المنطلقة أن فاروق الأمة نبهنا تنبيه المحب
وأوجز لنا إيجاز المشفق
وأزال عن عقولنا شباك العنكبوت
وقال فى منتهي الثبات وحدة البصر
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فمهما إبتغينا العزة فى غيره أذلنا الله
وهل يرى عاقل أن الكثير من المسلمين اليوم لايبغون العزة
إلا عند أعداء الإسلام أنفسهم !!!!!
هم يمتلكون التكنولوجيا فلا عز لنا إلا بتكنولوجيا
هم يمتلكون السلاح فلا عز لنا إلا بسلاحهم
هم يملكون الحضارة فلا عز لنا إلا بحضارتهم
هم يلكون مفاتيح الإستثمار فلا عز لنا إلا بطريقتهم فى الإٍتثمار
حتى و إن إنهارت إستثماراتهم تمسكنا نحن بها
حتى و إن إنهارت حضارتهم و أخلاقهم بررنا نحن ذلك وقلنا كبوة فرس
حتى و إن فشلت اسلحتهم كذبنا أعيننا وقلنا ربما لم نر نجاحها
وحتى إن فشلت التكنولوجيا قلنا نحن الجهلة ولا نعرف كيف نقيم
وإن فشل تعليمهم قلنا العيب فى أطفالنا وعقولنا
والعاقبة للتقوى
فالعز فى كنف الحبيب والذل فى البعد عن الحبيب فتخير الحبيب
وإلا عن الدنيا سوف تغيب وفى الآخرة ستكون بعيــــــــــــــــــــــــــــــد عن الحبيب
بارك الله فيكم اخي الحبيب الجار الله أبو لؤى الدين
جعلنا الله قريب من الحبيب
وسبحان القريب المجيب
الفعال لما يريد
جزاكم الله خيرا