سبحان الله العظيم
إختار لأصحاب نبيه الأمين صلي الله عليه وسلم
إسم الصحابة

فمثلا نجد أن تلاميذ المسيح عليه السلام اسمهم الحواريين
بينا سيدنا موسي فيقول لقومه ليسوا أصحابه وليسوا الحواريين

فسبحان الله
الذى أختار لنبيه الخاتم أصدق القلوب و أطهرها
واختار له سبحانه أصدق الناس و أشجعها
ألا وهم أصحاب النبي محمد صلي الله عليه وسلم

ونحن نرى اليوم الشباب يحبون الأصحاب
بل ربما يفضل احدهم الاصحاب على الوالدين أو على الأقارب

يفضلون الجلوس معهم والكلام معهم
ولا يحبون فراقهم
فإن فارق الشاب أصحابة فى المدرسة او فى الطريق وذهب للبيت
تجده يبادر لإيجاد أصحاب علاقته بهم أقوى
وهم أصدقاء النت

علاقات قوية وحميمة ومتواصلة وصداقة مستمرة
لا يحجبها مكان أو زمان أو حدود

فهل يمكن أن تصبح هذه الصداقة
صحبة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم
هل يمكن أن يكون هؤلاء الاصدقاء الجدد
كصحابة النبي محمد صلي الله عليه وسلم

يجمعهم حب الله وحب رسوله وحب الحق
وليسوا كمن جمعهم حب الدنيا وحب الرياسة وحب الشله

الفرق كبير
هؤلاء أصحاب وهؤلاء أصحاب
هؤلاء لا يفارقون بعض
وكذلك هؤلاء
أين يكمن الفرق إذا ؟؟؟؟؟

يخبرنا الله سبحاته فى القرآن الكريم
ويقول لنا

” الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ”

كل الأصدقاء وكل الأصحاب ينقلبون أعداء يوم القيامة
من هول المشهد وقوته
ومن رعب الصورة والمكان وما يحدث
كل منهم يفر ويقول نفسي نفسي

إلا المتقين
فأى أساس تختارة ليكون لك أصحاب ؟
وأى أساس يجمعك بأصحابك ؟

العجيب جدا من أمرنا كمسلمين أن قليل جدا جدا جدا
من يعرف معنى كلمة التقوي
فما بالك بمن لم ينفذها ولم يصبح من المتقين ؟

بارك الله فيكم

جعلنا الله أخوة متاحبين فى الدنيا
وجعلنا ممن قال فيهم إلا المتقين يوم القيامة
على سرر متقابلين

كما كان محمدا وصحبه
صلى الله عليه وعلى ىله وصحبه أجمعين

اللهم آمين